الطريق إلى الحراسة

آخر تحديث : السبت 6 أبريل 2019 - 9:38 صباحًا
بقلم: صيدلي/ علي عبد الرحمن
بقلم: صيدلي/ علي عبد الرحمن

لا تعليق على الأحكام القضائية ، لكن أحب أن أوضح فى البداية أنه لا يوجد صيدلى مؤيد لفرض الحراسة على نقابة الصيادلة ” عدا الصيادلة الذين تقدموا بدعوى قضائية لفرض الحراسة على النقابة والمتضامنين معهم “.

حكم الحراسة على نقابة الصيادلة جاء نتيجة لدعوى قضائية تقدم بها بعض ” الصيادلة ” و لم يتقدم بدعوى الحراسة القضائية أرباب “مهنة أخرى ” ولم تتقدم بها ” الدولة ” بل تقدم بها بعض أصحاب المهنة ” صيادلة “.

بداية طريق الحراسة كانت منذ أكثر من عامين بسب التناحر والاستقطاب الحاد الذى حدث فيما بين أعضاء مجلس النقابة و هذا الكم المهول من الدعاوى القضائية و البلاغات ضد بعضهم الآخر وبسبب القرارات الإدارية الخاطئة و بسبب الدعوات الغير القانونية للجمعيات العمومية و عزل النقيب العام بدون سند من القانون و المماطلة فى تنفيذ الحكم الصادر بعودة النقيب للمارسة مهام عمله ، ثم بعد ذلك عزل مجموعة من أعضاء المجلس دون سند من القانون ، والصراع داخل إتحاد المهن ، و وجود أكثر من ختم للنقابة العامة و إدعاء كل فريق بأنه على الحق و الفريق الآخر على باطل و مخاطبة كل فريق للبنوك بإعتماد توقيعه لدى البنوك دون الفريق الآخر ، ثم الدعوة غير الصحية للإنتخابات.

إن التناحر و الخلاف و الشقاق و التخبط الإدارى والتحزب والإنتصار للذات و العمل الفردى و البعد عن المؤسسية كل ذلك أوصلنا لما نحن فيه الآن.

أتمنى من الله أن يزول شبح الحراسة عن نقابة الصيادلة و أن تصبح نقابة مهنية قوية تدافع عن مصالح أعضائها و تقوم بدورها و تحقق الأهداف التى أُنشئت من أجلها.

وفى الختام أقول ” من كان سبب فى فرض الحراسة على النقابة لا يمكن أن يكون جزء من الحل “.

رابط مختصر
2019-04-06 2019-04-06
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر