أردوغان على طريق “الفخ الليبي”.. والجميع ضد التدخل

آخر تحديث : السبت 21 ديسمبر 2019 - 8:10 صباحًا
أردوغان على طريق “الفخ الليبي”.. والجميع ضد التدخل

انضمت روسيا إلى العديد من الدول والتكتلات التي لا توافق على تدخل تركيا في الشأن الليبي، على الرغم من أن الدولتين أصبحت تعرفان بـ” حليفتا المنظومة الدفاعية”.

وعبرت موسكو، الجمعة، من خلال وزارة خارجيتها على قلقها البالغ إزاء احتمال تلويح تركيا بإرسال قوات إلى ليبيا، تحت غطاء دعم حكومة فايز السراج.

وقالت إن الاتفاقيتين البحرية والأمنية اللتي أبرمهما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان والسراج أواخر نوفمبر الماضي، تثيران التساؤلات.

وبهذا الإعلان، حسمت روسيا موقفها من الاتفاقيين، والحسم هنا يعني موقف معارض أو غير موافق على الأقل.

وكانت روسيا تكتفي خلال الأسابيع الماضية بالقول إنها تجري محادثات بشأن الأطراف ذات العلاقة بالأزمة الليبية،.

وبحسب موقع “سكاي نيوز عربية”، جاء الإعلان الروسي قبل أيام من وصول وفد رسمي تركي إلى موسكو، حيث أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في مؤتمره الصحفي السنوي إلى أنه سيتم طرح الملف الليبي أمام الوفد.

وتحدث عن أنه سيناقش مسألة ليبيا شخصيا مع نظيره التركي أردوغان.

وأثار الحديث الروسي غضب الرئيس التركي، الذي سارع إلى قول إن بلاده “لا يمكن أن تظل صامتة” حيال نشاط، من أسماهم بـ”المرتزقة” الروس في ليبيا.

وزعم أردوغان أن هناك شركة أمنية روسية تحت اسم “فاغنر” تقاتل مع الجيش الوطني الليبي.

وينفي الجيش الوطني الليبي حصوله على دعم من أي جهة أجنبية، أو جود مقاتلين من خارج البلاد، يحاربون إلى جانبه.

وفي المقابل يرى أردوغان أن تركيا “فعلت أفضل ما يمكنها حتى الآن في ليبيا.. وستستمر”، مما يعني إمعانا في التدخل في شؤون ليبيا، كما حدث في سوريا خلال الاحتياج التركي في أكتوبر الماضي.

معارضة داخل تركيا

لكن معارضي أردوغان ليسوا دولا فقط، إذا حذر حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، الحكومة التركية، من إرسال قوات إلى ليبيا،

وشدد الحزب المعارض، على أن ذلك يعد اعتداءً على دولة مستقلة.

رابط مختصر
2019-12-21 2019-12-21
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر