توريد 32 ألف طن أرز محلي لوزارة التموين والمخزون يكفي حتى عام 2021

آخر تحديث : السبت 21 مارس 2020 - 12:02 مساءً
توريد 32 ألف طن أرز محلي لوزارة التموين والمخزون يكفي حتى عام 2021
القاهرة:

‪أعلنت غرفة صناعة ب اتحاد الصناعات المصرية أن كل المطاحن تعمل بكامل طاقتها لإنتاج الدقيق وتوريده للمخابز لإنتاج الخبز المدعم في إطار توجيهات القيادة السياسية والحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوفير السلع الأساسية للمواطنين .

كما أن هناك تنسيقًا مع الوزارة بشأن توفير أي كميات من السلع الأساسية مثل الأرز والمكرونة والدقيق، كما يتم طرح السلع في الأسواق الحرة دون أي زيادة في الأسعار.

من جانبه قال وجدى المشد نائب رئيس الغرفة، إنه يتم حاليا توريد سلعة المكرونة وفقا للكميات التي تحتاجها وزارة التموين لطرحها على البطاقات ،كما تقوم الشركات من أعضاء شعبة المكرونة بطرح السلعة أيضا بكميات كبيرة في الأسواق الأخرى على مستوى الجمهورية بدون أى زيادة في الأسعار لتوفير احتياجات المواطن من السلع الأساسية بشكل مستمر خاصة أن المخزون يكفى أكثر من 4 أشهر، لافتًا إلى أن أعضاء الغرفة لديهم الإصرار على الوقوف بجانب الدولة من أجل توفير كافة الاحتياجات للمواطنين من السلع الأساسية .

كما تم توريد كميات تقرب من 32 ألف طن أرز محلى لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية لطرحه على البطاقات، كما سيتم توفير أي كميات تحتاجها الوزارة خلال الفترة المقبلة ،حيث يوجد مخزون من الأرز داخل البلاد يكفى احتياجات المواطنين حتى عام 2021، خاصة انه سيتم بدء حصاد المحصول في الموسم الجديد في شهر أغسطس المقبل؛ مما يعزز المخزون الإستراتيجي للبلاد لفترات طويلة، مؤكدًا عدم أي زيادة في أسعار الأرز بالأسواق الحرة حيث يتم طرح الأرز رفيع الحبة السائب بسعر من 6 آلاف إلى 7 آلاف للطن والأرز عريض الحبة بسعر من 7 آلاف إلى 8 آلاف للطن ويزيد حوالي 1000 جنيه بالنسبة لطن الأرز المعبأ.

رابط مختصر
2020-03-21 2020-03-21
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر