انفراد.. الناشطة اليمنية سميرة الحوري تكشف بالوثائق الملفات السرية لـ”الحوثيين”

آخر تحديث : الإثنين 4 مايو 2020 - 2:48 مساءً
انفراد.. الناشطة اليمنية سميرة الحوري تكشف بالوثائق الملفات السرية لـ”الحوثيين”
حوار كتبه: حاتم عبد القادر

السجون السرية والانتهاكات الجنسية وتجنيد الأقليات.. ملفات متخمة لدى “الحوثيين” أملك وثائقها

>> جئت إلى مصر لحياديتها ولتصل قضيتي إلى العالم

>> “الحوثيون” استولوا على 90% من المساعدات الإنسانية للشعب اليمني

>> طلبوا مني الإيقاع بالسياسيين والناشطين وضابط بالأمن القومي حاول ابتزازي بممارسة الجنس

>> انتظرت مساعدة “الشرعية” أو “حزب المؤتمر” ولكن خاب ظني

>> من قام بتهريبي له علاقات نافذة في جميع النقاط وهو من قام بتهريب مسؤولين تابعين لحزب المؤتمر

>> اليمن صارت أرخص وجهة لتجارة الأعضاء البشرية

>> تم تجنيد الأقليات واستخدامهم كدروع بشرية

> كنت أتوقع أن تساعدني “الشرعية” أو حزب المؤتمر.. لكن لأنني غير منتمية لأي حزب لم يساعدني أحد

“غداك عليَّ”.. حملة ذاع صيتها في أرجاء اليمن والوطن العربي بعد أن هيمنت جماعة الحوثيين على ما يقرب من 90% من المساعدات الإنسانية للشعب اليمني جراء الحرب الدائرة في اليمن منذ أواخر مارس من عام 2015 بين التيار الانقلابي (الحوثيين) المدعوم من إيران وبين “التحالف العربي” الذي تقوده المملكة العربية السعودية بسبب الهيمنة التي تخطط لها جماعة “الحوثي” بهدف لسيطرة الكاملة على مقاليد الحكم والسلطة في البلاد. كانت وراء الحملة شابة يمنية ناشطة في المجال الحقوقي والإنسانيات ما لفت الانتباه إليها وجعل نشاطها ملحوظا وطالبتها دعوات شعبية ومنظمات من المجتمع المدني بتنظيم حملات مماثلة على غرار حملة “غداك عليَّ”، مثل “دواك عليَّ” و”زي المدرسة عليَّ”.. إنها سميرة عبد الله الحوري، التي طاردتها جماعة الحوثيين بعد ذيوع صيتها بسبب حملاتها الإنسانية، مطالبين إياها بالعمل معهم للإيقاع بعدد من المسؤولين والسياسيين والناشطين اليمنيين من مختلف الاتجاهات من المقيمين في اليمن أو خارجها بحجة الدعوة للمصالحة وبعدها يقوم الحوثيين بالانتقام من هؤلاء الذين يوقعون في شباكهم.

وكما تروي سميرة الحوري في لقاء خاص مع “العربي الأفريقي” في القاهرة أن ضابطا من الأمن القومي طلب منها ممارسة الجنس معها وتصويرها لاستخدامه وقت الامتناع عن تنفيذ أو إكمال مطالبهم، إلا أنه تراجع فيما بعد عن هذا الطلب.

وتروي “الحوري” في لقائنا بها عن قصة اختطافها من قبل “الحوثيين” وتعذيبهم لها في سجونهم وكيفية القبض عليها في الفجر أمام ابنتها الوحيدة (ذات الإحدى عشر عاما) وكأنها إرهابية خطرة.

وفي روايتها لقصتها مع جماعة الحوثيين كشفت سميرة الحوري عن السجون السرية التي خصصها “الحوثيون” للمعتقلين السياسيين، وعن انتهاكاتهم الجنسية للأطفال في الجبهات، مدعمة كلامها بوثائق ومستندات خصت بها “العربي الأفريقي”. في السطور التالية تحكي “الحوري” قصتها مع “الحوثيين” إلى أن تمكنت من الفرار منهم حتى وصلت إلى محطتها الحالية في مصر.. وإلى التفاصيل:

رئيس التحرير يستمع إلى الناشطة اليمنية وهي تروي قصة استدراجها من قبل “الحوثيين” وتعذيبهم لها في سجونهم.

                                             البداية

بدأت الناشطة اليمنية سميرة عبد الله الحوري في الحديث بتعريف نفسها قائلة أنها بدأت في العمل الإغاثي والتطوعي خدمة لأهالي اليمن في مواجهة بطش جماعة الحوثي وتابعيهم، وقالت أنها قامت بتنظيم حملات إغاثية تنموية لصالح المرأة كانت تهدف لإعادة تأهيل المرأة واحتياجات الطفل، وأن آخر حملة نفذتها وكان لها صدى واسعا هي حملة “غداك عليا” والتي اتسعت أصدائها في ربوع الوطن العربي، وكانت موجهة لأهالي اليمن، بعد أن سيطر الحوثيون على جميع المساعدات الإنسانية الموجهة لشعب اليمن، ولم تصل تلك المساعدات لم تكن تصل إلا لـ”10%” من المستهدف من أهالي اليمن المضارين. ولهذه السبب عملت فكرة جديدة، قبل عامين، لكي تصل المساعدات والمنح إلى المستهدف مباشرة، دون وسيط، فكانت حملة “غداك عليا”، ووزعنا على كل مطعم 200 كارت واشترك معنا في الحملة 100 مطعم في صنعاء من خلال كروت وجبات فردية وكروت وجبات عائلية حيث يقوم المتبرع بشراء الكروت ويقوم بتوزيعها على المحتاجين.

وتضيف “الحوري”: “الحوثيون” غضبوا من فكرة هذه الحملة وطلبوا أن يقوموا هم بالتوزيع، وحين انتشر دوي الحملة طلب الناس مني حملة “دواك عليا” و”زي المدرسة عليا”.. إلخ.

وبعد الحملة اتصلت بي مؤسسة الرحمة للإغاثة والتنمية وعرضوا علي العمل معهم بدلا من أكون أنا وزملائي فريقا بلا تنظيم، وعملنا معهم بالفعل، ووصلتني معلومات أن هناك مركز اسمه “فضل الحلالي” في منطقة جُدر وهذا المركز به 80 حالة من المرضى النفسيين، والمركز تركه الموظفون لعدم دفع الرواتب وكذلك الأطباء وموظفي الأمن، وتم سرقة أسرة المرأة والأجهزة والمطبخ.. وصار المركز لمدة ثمانية أشهر دون رعاية أو تقديم علاج إلى أن انتشر الوباء، وحينها أطلقت حملة لإعادة تأهيل المركز، وحين توجهت إلى المركز وجدته محاطا من مباني تحت سيطرة الحوثيين، كما اكتشفت أن هناك سجن سري للمعتقلين السياسيين.

وهنا تبدأ قصة سميرة الحوري للنيل منها واستهدافها من قبل “الحوثيين”.. فتقول “الحوري” أنها بدأت تنشر تغريدات عن السجون السرية الغير قانونية في المباني الحكومية والأماكن العامة.. وبدأت أتسائل : على أي أساس هذه السجون.. وهل تتم محاكمة المعتقلين أم لا؟! وبدأ “الحوثيون” يركزون عليّ من هذه النقطة.

وتواصل “الحوري”: بعدها جائني اتصال من إدارة الجوازات، حيث اتصلا بي رئيسا الجوازات وليد الغشمي وعبد الله الصراري وقالوا لي “لكي تأشيرة عندنا”، وقلت لهم أن صنعاء ليس لها بها أي معاملات ولا تأشيرات، فردوا علي: التأشيرة موجودة.. هل ستأتي أم نأتي لكي نحن؟، ففهمت أن الموضوع به تهديد واستدراج، وذهبت لهم في صباح اليوم التالي الساعة الثامنة وتوجهت إلى مبنى الجوازات القديم وأنزلوني في طابق سفلي وأخبروني “أنتِ مقبوض عليكِ”، فقلت لهم “إذا مقبوض عليا فكان الطبيعي أن تأتوا أنتم لي”. وتابعت “الحوري”: أخذوا يجروا معي تحقيقا ووجهوا لي اتهامات بأنني جاسوسة وأقوم بعمليات تخابر من خلال المنظمة التي أعمل معها، ولما تم إرهاقي قلت لهم اعرضوني على النيابة وإذا ثبت عليّ شئ تتم محاكمتي مثل أي إنسان.

                                         المفاجأة

وهنا كانت المفاجأة، حيث أخبروني أنه تم استدعائك لتعملي معنا، وما عملتيه ضد الوطن سنعطيكي فرصة لإصلاحه، فأنتي “جاسوسة”. وقالوا لي: نحن نريد منكِ أن تستدرجي ناشطين حقوقيين ومسؤولين سياسيين ووزراء في حكومتهم وناشطين من حزب المؤتمر مقيمين في مصر.

ومن الأسماء التي رشحوها لي: هشام شرف وزير الخارجية، وحسن زيد وزير الشباب والرياضة، وحسين العماد (رئيس الرقابة والمحاسبة)، وعلي العماد (ناشط حقوقي كبير ضدهم)، وناشطين آخرين منهم: يحيى محمد صالح، وطارق محمد صالح، ونبيل فاضل، على أن أقوم باستدراجهم إلى اليمن ضمن قرارات العفو ثم يفعلوا معهم ما يريدون.

                          بداية العمل و”الجنس”

تم التواصل معي بعد ثلاثة أيام لأبدأ العمل معهم بالكيفية التي يريدونها وقلت لهم: ما أستطيع القيام بهذه الأشياء.. أنتم تريدون بنات ليل وليس ناشطات)، إلا أنه قال لي: ستعملي ما نطلبه منكِ غصبا عنكِ، وحتى نضمن ولائك لنا ستمارسين الجنس معي وسأقوم بتصويرك فيديو.. ومعي أرقام هاتفه المحمول والمحادثات الكاملة التي بيني وبينه على تطبيق “واتس آب”، وطلب منها الضابط وكنيته “أبو الكرار” التعاون معه في هدوء مقابل عدم ذهابها إلى الأمن القومي أو الأمن السياسي.

وتحكي “الحوري”: أغلقت الهاتف المحمول وفي اليوم التالي جاءني منه 45 مكالمة.. وفي اليوم الثالث قال لي: “انتهى الأمر، ونحن أخوة، ولن أطلب منكي ممارسة الجنس.. فقط تتعاوني معنا وتستدرجي المسؤولين والناشطين”.

                                     كتيبة الفجر

وفي فجر اليوم التالي (كنا في شهر يوليو 2019) جاءت إلى مسكني كتيبة مسلحة في الساعة الرابعة فجرا، حيث تقع شقتي بالدور 12 في أحد أضخم أبراج صنعاء (أبراج الآنسي)، حيث جاءت قوة مكونة من 4 سيارات بها رشاشات وفرقة من مكافحة الإرهاب وحافلة من السيدات، وكنت بملابس نوم خفيفة وفزعت ابنتي من النوم وشقيقتها (من أبيها)، وقلت لهم هؤلاء الحوثيون جاءوا ليقبضوا عليّ، وكان المشهد على نفس طريقة الأفلام الأمريكية، فقاموا بتفتيش البيت وأخذوا كل التليفونات وطلبت منهم أن يستروني فقد كان معهم مصور، وصعد إلي حراس العمارة مفزوعين. واقتادوني وحدي وصعدت الحافلة مع السيدات ووجدت فتيات مقيدات في أرجل بعضهن البعض وشكلهن معذبات، وكنت أنا رقم 12. وشاهدت بنت اسمها غدير الشرفي قدميها مسلوختان، وأمل السودي كل جسمها بالسلك.

                                تحقيق 12 ساعة

وتواصل “الحوري”: الساعة الثانية عشرة دخلت إلى المحقق في تحقيق استغرق 12 ساعة وتم تغيير ثلاثة محققين، وأنا أتحدث بطريقة وكأني أحكي طريقة حياتي كأنها “ألف ليلة وليلة” دون توجيه أي أسئلة، وقال لي أحد المحققين: سوف تخرجين في كل الأحوال، هذا تحقيق احترازي، وبعد التحقيقات خرجت إلى غرفتي وقيدوني مع إحدى السيدات، وفتحوا لي مدرسة، والفصول تم تحويلها إلى زنزانات والأبواب حولوها إلى أبواب حديدية، وأنزلونا إلى “بدروم” مثل كابينة التليفون “صغيرة جدا” قضينا فيها أسبوعان، ثم صعدت مرة أخرى إلى غرفة التحقيق بالصعق الكهربائي وقامت سيدة منهم بضربي وقص شعري وتقوم بحركات مستفزة وتقوم بشق الملابس ونزع الحجاب أمام المحقق، ويقول لها المحقق “دعيني أراها”، وعندما قلت للمحقق أنهم في الأمن القومي طلبوا مني استدراج الوزراء والناشطين السياسيين، قال لي: “وماذا بكي حتى يطلبوا منكي استدراج الوزراء؟!

وتكشف “الحوري” في حديثها أنهم كانوا يعمدون إلى تجويعها وغير مسموح بالذهاب إلى دورة المياه أكثر من خمس مرات في اليوم الواحد، وأن البنات المغضوب عليهن يضعهن في “البدروم”.. وكانوا يبثون خطابات ودروس عبد الملك الحوثي بأعلى صوت حتى يصيبنا الصداع.

                                   صفقة الخروج

وفيما يشبه الصفقة عرض علي أحدهم ويدعى سلطان قائلا: تريدي أن تخرجي؟، فأجبته “نعم”، فطلب مني أن أسجل فيديو مع امرأة اسمها أمل وأقر في الفيديو أنني في رعاية تامة وكنت أكل أفضل طعام وأفضل معاملة وأنهم لم يعتدوا على أي بنت، وأن الناشط الحقوقي “نبيل فاضل” هو من سلطني لعمل فيديوهات تتحدثي فيها عن الانتهاكات الجنسية للحوثيين، كذلك أتحدث في الفيديو عن المنظمات التي عملت معها، وعن كافة الاتهامات الموجهة لي، وأن أكون مقنعة في الفيديو ولا يظهر عليّ أنني مضغوطة، فقلت له “تمام”.

وأكملت التحقيقات وضربني 4 سيدات تابعات لهم بشكل بشع، وبعد أسبوع أخذوني وذهبوا بي إلى جهاز الأمن القومي واستكتبوني تعهدا أنني إذا سافرت أو تكلمت أو ظهرت في أي قناة إعلامية سيكون مصيري الإعدام.

كما استكتبوني ورقة تفيد بأنني استلمت كل أجهزتي وكل مصوغاتي وتعهدت بتنفيذ كل طلباتهم التي طلبوها من قبل وهي استدراج المسؤولين وإلا يرجعوني في أي وقت، وبالطبع في مثل هذه الظروف الصعبة كنت مستعدة للتوقيع على أي شئ.

                                            الأخ يُكَذِب

وحين خرجت “الحوري” وذهبت تحكي ما حدث لها لأحد أشقائها قائلة له “هل عرفت ما فعلوه بي؟” فكان رده صادما حيث قال”أي كلام تحكيه فهو كذب.. شوفي ماذا فعلتي وإلى أي حال أوصلتينا”. وهنا تؤكد “الحوري” أن شقيقها مؤيد للحوثيين بشدة ولا يستطيع مقاومتهم، واختار تكذيب شقيقته ومناصرة “الحوثيين”.

                                            الفرار

وتواصل “الحوري” حديثها قائلة: تواصلت معي الناشطة نور الجروي وقالت لي، هناك منظمات تريد أن يتكفلوا بكي لأن “الحوثيون” سوف يقبضوا عليكي مرة أخرى. وساعدوني في الفرار من الحوثيون وهربت من اليمن أنا وإبنتي واستخدمت في ذلك جواز سفر بإسم إحدى اليمنيات (على أنني حامل) حتى وصلت إلى مأرب (تابعة للشرعية)، وساعد في ذلك أننا في اليمن لا يكشفوا عن وجه السيدات (فكنت مرتدية للنقاب) وتم هروبي بسلام. ولفتت “الحوري” إلى أن من قام بتهريبها له علاقات نافذة في جميع النقاط، وهو من قام بتنظيم تهريب المسؤولين تابعي حزب المؤتمر ووزراء وغيرهم، وكشفت عن أنها دفعت نصف مليون ريال يمني (1500 دولار أمريكي) مقابل تهريبها، ومنذ وصلت إلى مأرب في ديسمبر الماضي لم تعد تتواصل معي نور الجروي.

                              الهروب إلى السعودية

وتكمل “الحواري” قصتها لتكشف أنها واصلت هروبها إلى المملكة العربية السعودية، حيث شقيقتها في العاصمة “الرياض”. وقالت “الحوري”: في السعودية ساعدني بعض المسؤولين حتى أصل إلى القاهرة بعد أن سمعوا قصتي، وتركت ابنتي عند شقيقتي في “الرياض”، وبعدها مكثت أسبوعين وعملت عمرة وجئت إلى القاهرة.. وهنا سألتها: من ساعدكِ في السعودية وما طبيعة عملهم؟.. أجابت: لا أعرف.

                                الوصول إلى مصر

وعن محطة مصر في رحلة هروبها من “الحوثيين” قالت “الحوري”: الهدف من مجيئي إلى مصر هو عرض قضيتي والتواصل مع منظمات حقوق الإنسان، علاوة على أن مصر دولة محايدة في الأزمة اليمنية، كما أن صوتي سيكون له صدى واسعا حين يخرج من مصر، أما السعودية فلو عرضت قضيتي منها ستموت؛ لأن السعودية طرف من أطراف الصراع. وتقول “الحوري”: أريد أن يصل صوتي إلى العالم وكذلك قضية السجينات الباقيات في سجون “الحوثي”، لكن إلى الآن لم أتواصل مع أي منظمة حقوقية في مصر.

                                      الملفات السرية

وتواصل “الحوري” عرض قصتها لتقول: “الحوثيون” قلقون مني؛ لأنني فتحت لهم ملفات مهمة وحساسة لهم منها: 1- السجون السرية. 2- الانتهاكات الجنسية للأطفال في الجبهات. 3- اختطاف الناشطات الحقوقيات. 4- بيع أعضاء المقاتلين والجرحى. 5- تجنيد الأقليات في اليمن واستخدامهم كدروع بشرية. 6- اختطاف الأطفال وعمل مراكز داخلية لهم ( ويخلقون من هؤلاء الأطفال جيلا جديدا ويدرسون لهم مناهجهم.. الطفل منهم يسمع منهج ومقررات الحسن وعبد الملك الحوثي في خمس دقائق، لا تصدق أنه طفل!).

وتضيف “الحوري”: أنا معي ملفات ووثائق بخصوص الانتهاكات الجنسية للأطفال في الجبهات، ومعي وثائق من الأمن القومي الخاص بالحوثيين، وهي وثائق يرفعها الأمن الوقائي لقياداتهم أن هناك عمليات اغتصاب للأطفال وأن هناك مسؤولين يغتصبون الأطفال. كما لفتت “الحوري” إلى أن تجارة الأعضاء انتشرت في اليمن الذي صار أرخص وجهة لتجارة الأعضاء البشرية لتجار المافيا في إيران.

وتختتم “الحوري” حديثها لتقول: كنت أتوقع أن “الشرعية” تقدم لي المساعدة أو حزب المؤتمر، ولكن لأنني غير منتمية لأي حزب فلم يساعدني أحد.

رابط مختصر
2020-05-04 2020-05-04
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر