موقع فرنسي يكشف وقوف مصر أمام النشاط التهريبي الخطير لأحد قيادي “حماس”

آخر تحديث : الأربعاء 16 سبتمبر 2020 - 12:14 صباحًا
موقع فرنسي يكشف وقوف مصر أمام النشاط التهريبي الخطير لأحد قيادي “حماس”

سلط تقرير نشره موقع “ميديابار” الفرنسي الضوء على النشاط الذي يقوم به أحد القيادات الخطيرة في حركة حماس، في سيناء، وذلك بسبب نشاطه التهريبي وتجنيده لإرهابيين.

وأوضح التقرير الذي نشر، أمس الأول الأثنين، أنه على رأس نشاط حركة حماس في سيناء، هناك شخص يدعى أحمد عبد العال الذي تظهر مهاراته أنه زعيما لمافيا أكثر من كونه قائد سياسي.

وأشار التقرير إلى أن عبد العال يستخدم سيناء كقاعدة خلفية لعمليات التهريب والإتجار، إذ أنه ينظم أنشطة تهريب مختلفة، ويمارس العنف والأبتزاز في نفس الوقت، مما يهدد مصالح وأمن المصريين.

وأوضح التقرير أن الثراء الشخصي لأحمد عبد العال يستند على الأنفاق غير القانونية التي تسمح بنقل بعض المنتجات إلى قطاع غزة، لكن هذه المواد تتعدى المواد الأساسية، إذ تصل إلى تهريب المخدرات والأسلحة، والتي يتم استخدامها للتحكم في سكان غزة.

وبين التقرير أن المواطنين المصريين هم من يدفعون الثمن الأكبر لهذه التجارة، إذ أن هذا التهريب المنظم للمنتجات يشكل تقويضا لأسس الدولة ويهدد المصريين، مشيرا إلى أن ازدهار عمليات التهريب تشكل تهديدا لاستقرار مصر ومصالحها وأمن مواطنيها.

يوضح الموقع أن كل ما يتعارض مع المصالح أحمد عبد العال يصبح هدفا له ويكون في خطر، فهذا الأخير معروف بعنفه وأعمال القاتلة، حتى ضد أعضاء منظمته حماس نفسها، فهو لم يتردد عن قتل أحد منافسيه من أجل فقط إثبات مكانته وقوته.

يوضح التقرير أن سيناء تشكل واحدة من جواهر مصر، حيث تزدهر فيها السياح ويتوافد إليها الزوار من جميع أنحاء العالم لاكتشاف تاريخها وأماكنها الأسطورية وجمالها، لافتا إلى أن أحمد عبد العال يدمر الجهود الدؤوبة التي يقوم بها المصريين لجذب السياح إليها، بتحويلها إلى قاعدة خلفية له، وإسقاطها في الظلام.

وتابع التقرير بالقول أن هذا النشاط الذي تقوم به حماس وأحمد عبد العال لا يخدم مصالح المصريين ولا حتى مصالح الفلسطينيين، وأنما يهدف إلى خدمة مصالح عبد العال نفسه، الذي يسعى إلى هدف واحد: زيادة ثروته وزيادة سلطته ونفوذه في المنطقة، وهو الأمر الذي تفهمها لقاهرة تماما، إذ تقوم الحكومة المصرية بانتظام بتدمير أنفاق التهريب الخاصة لعبد العال، كما حدث لمرتين خلال الأسابيع الأخيرة.

واختتم التقرير بالقول أن مصر لا تترك أو تتخلى عن سيناء، سواء في الماضي أو الحاضر، فالقوات المصرية تعمل على تطهير سيناء من الارهابين ايا كان جنسيتهم

رابط مختصر
2020-09-16
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر