د. أسعد عبد الخالق وكيل تربية عين شمس: الدراسات العليا أصبحت ضرورة وليست رفاهية

آخر تحديث : الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 10:31 مساءً
د. أسعد عبد الخالق وكيل تربية عين شمس: الدراسات العليا أصبحت ضرورة وليست رفاهية
العربي الأفريقي:

>> “تربية عين شمس” أفضل بيت خبرة في “التعليم الهجين” ونظام الساعات المعتمدة.. وتقدم تطويرا مستمرا للارتقاء بالمعلم والباحثين

تعد كلية التربية في جامعة عين شمس هي الكلية الأم لجميع كليات التربية بمختلف جامعات مصر، وفيها تخرج عمالقة وعلماء التربية والتعليم في مصر والعالم العربي، كما تحمل “تربية عين شمس” على عاتقها هموم الارتقاء بمستوى التعليم وتنويع خبرات القائمين على العملية التعليمية من خلال البحوث والدراسات التي تقدمها أقسام الكلية المختلفة، وكذلك المؤتمرات المعنية بهذا المجال.

في هذا الإطار وعن رؤيته وأهمية الدراسات العليا للطالب الجامعي يقول دكتور أسعد عبد الخالق وكيل كلية التربية بجامعة عين شمس للدراسات العليا في تصريحات خاصة لـ”التعليم في أفريقيا”: الدراسات العليا فى الوقت الحالى ضرورة حياة، وليست رفاهية، وذلك من أجل التطوير الذاتى المستمر للفرد، والإحتكاك بالمجتمع العلمى الأكاديمى، فضلاً عن الخبرة الحياتية التي تشكل إنسان المستقبل الذى تنشده الدولة المصرية.

كما أن الدراسات العليا ذات تخصصات متنوعة تستهدف كافة مجالات التنمية بالمجتمع الصناعة، والصحة، والتعليم، والاقتصاد، والسياسة، وغيرها من مجالات الحياة.

وعن مدى خدمة “الدراسات العليا” الدارسين في كليات التربية قال “عبد الخالق”: كل يوم داخل كلية التربية تطوير، ومساعى جديدة من قبل إدارة الكلية ،والجامعة من أجل الإرتقاء بالمعلم وطالب الدراسات العليا، والوصول به إلى أفضل ممارسات ممكنة من خلال نظام الساعات المعتمدة المُطبق حالياً، والذى يُعد مميزاً فى مجتمع المعرفة، والمعلوماتية، خاصة مع تطبيق التعليم الهجين، واستخدام برامج تقنية مستحدثة، من خلال برامج الكلية المتنوعة ،والتعليم من بُعد بالدراسات العليا. ومن ثم أضحت كلية التربية جامعة عين شمس بيت خبرة فى هذا الشأن.

وعما تقدمه “الدراسات العليا” لخدمة المجتمع والدولة المصرية أوضح “عبد الخالق” أن هذا يتحدد في ثلاثة عناصر رئيسية هي:

1- دراسة كل ما هو أحدث فى مجال المعرفة والتكنولوجيا. 2- تنمية للإنسان والمجتمع والحياة العملية بصفة عامة فى جميع المجالات. 3- حل المشكلات عن طريق الأبحاث العلمية من خلال التعمق فى الدراسات العليا وفقاً لمجال الدراسة، والذى سيخدم التنمية فى الأساس.

وفي ختام تصريحاته يرى دكتور أسعد عبد الخالق أنه لولا الدراسات العليا ما كانت بحوث الماجستير والدكتوراة والبحوث العلمية، والتطبيقية فى دوريات عربية، وأجنبية تخدم كافة مناحى الحياة المجتمعية.

رابط مختصر
2020-12-01
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر