لملاحقة “قادة تيجراي”.. الجيش الإثيوبي يرصد “جائزة كبيرة”

آخر تحديث : الجمعة 18 ديسمبر 2020 - 2:04 مساءً
لملاحقة “قادة تيجراي”.. الجيش الإثيوبي يرصد “جائزة كبيرة”
وكالات:

أعلن الجيش الإثيوبي، الجمعة، عن رصده جائزة مالية قدرها 260 ألف دولار لكل من يدلي بمعلومات عن قادة جبهة تحرير تيجراي الذين اختفوا بعد دخول الجيش الإثيوبي عاصمة الإقليم ميكيلي شمالي البلاد.

وقال مدير إدارة المعلومات بالجيش الإثيوبي، الجنرال أسرات دينيرو، في تصريحات صحفية إن قوات الجيش الإثيوبي رصدت جائزة مالية قدرها 10 ملايين بر إثيوبي ما يعادل 260 ألف دولار لكل من يدلي بمعلومات عن أماكن تواجد قادة جبهة تحرير تيجراي.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، إن الشرطة الفيدرالية الإثيوبية تبحث عن قادة جبهة تحرير شعب تيجراي بعد أن دخل الجنود الحكوميون عاصمة الإقليم.

وأضاف آبي أحمد أن السيطرة على عاصمة الإقليم تمثل “المرحلة الأخيرة” من الصراع المستمر منذ أسابيع عدة.

وبدأت المواجهات في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء عن عملية ضد الجبهة متهما حزب الإقليم، بمهاجمة مقر القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي في ميكيلي.

ووصف آبي أحمد باستمرار قيادة الجبهة بأنها “عصبة إجرامية” وقال إن الشرطة “ستقدمهم إلى المحكمة”.

وأطلقت قوات جبهة تحرير شعب تيجراي، في السابق، صواريخ على إريتريا التي يتهمونها بدعم القوات الحكومية الإثيوبية في الصراع المستمر منذ أسابيع.

الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي

من جانبه، تعهد زعيم جبهة تحرير شعب تيجراي، دبرصيون غبرميكائيل، بمواصلة القتال، متحدثا عن القوات الحكومية: “إن وحشيتهم تزيد من عزمنا على محاربة هؤلاء الغزاة حتى النهاية”.

وأضاف: “الأمر يتعلق بالدفاع عن حقنا في تقرير المصير”، فيما لا يزال مكان تواجد غبرميكائيل غير معروف.

ويقول محللون إن الجبهة ربما تستعد الآن للعودة إلى الجبال لشن حرب عصابات ضد الحكومة الفيدرالية.

رابط مختصر
2020-12-18
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر