المجموعات المحلية في أوموا تدعو إلى دمج الأهداف البيئية في خطط التنمية

آخر تحديث : الإثنين 21 يونيو 2021 - 10:17 صباحًا
المجموعات المحلية في أوموا تدعو إلى دمج الأهداف البيئية في خطط التنمية
بانا برس:

تعهدت المجموعات المحلية في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (أوموا) بدمج الأهداف البيئية في خططها التنموية، وذلك في ختام منتدى نظمته في لومي بالتوغو، حول موضوع “تعزيز المرونة وزيادة الطموح المناخي للمجموعات المحلية في إفريقيا”.

وجاء في بيان صادر في ختام هذا المنتدى الذي ضم ممثلين عن الدول الأعضاء في أوموا، ومكاتب الصندوق الأخضر للمناخ في الدول الأعضاء في أوموا: “نحن ملتزمون بدمج الأهداف البيئية والمناخية في خطط التنمية للمجموعات المحلية وفي خطط الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة كوفيد-19 من أجل جعل مجتمعاتنا واقتصاداتنا أكثر قدرة على الصمود أمام الصدمات المستقبلية التي يمكن التنبؤ بها”.

وشاركت في منتدى لومي أيضا مفوضية الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، ومجلس المجموعات المحلية ورؤساء الروابط الوطنية للسلطات المحلية وأعضاء مجلس المجموعات المحلية في أوموا، والمجموعات المحلية المنتسبة لمعاهدة رؤساء البلديات من أجل المناخ والطاقة في إفريقيا جنوب الصحراء.

ويقول المشاركون في هذا المنتدى إنهم يدركون أن العمل المناخي يفتح أفقا جديدا لتصميم نماذج التنمية والحد من الفقر، وهذا يقتضي مواءمة جميع أدوات وإجراءات التخطيط والميزانية على جميع مستويات الحوكمة، وخاصة على مستوى المدن والأقاليم.

كما يشجعون المجموعات المحلية في فضاء الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا على الالتزام بميثاق رؤساء البلديات للمناخ والطاقة في إفريقيا جنوب الصحراء من أجل الاستفادة من الدعم المقدم في هذا الإطار لتطوير خطط المناخ والطاقة في مناطقهم.

ونُظم المنتدى الذي استمر يومين، بمبادرة من أوموا واتحاد المدن والحكومات المحلية المتحدة في إفريقيا مع شركاء آخرين

رابط مختصر
2021-06-21 2021-06-21
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر