في اليوم العالمي للشباب.. ابدع انطلق

آخر تحديث : الخميس 12 أغسطس 2021 - 2:42 مساءً
بقلم: ياسمين دسوقي
بقلم: ياسمين دسوقي

اليوم ١٢ أغسطس يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب ، الذين يمثلون قوة الدفع الأساسية و الدائم الأكبر للأوطان نحو بناء المستقبل وتحقيق التنمية بكل أنواعها ،

فالشباب هم عماد كل أمـة وأساسهـا، وهم قادة التقدم والتطـور ، وطريق النور للمستقبل، وأداة البناء للمجتمع ،

لذا وجب الإهتمام بهم والعمل على مشاركاتهم أفكاراهم وإبداعاتهم والعمل على إزالة المعوقات التي تواجههم و حل مشاكلهم ، من خلال الإستماع إلى آراءهم وأفكارهم البنائة و العمل على تنفيذها ومتابعتها،

حيث يمتلك الشباب الطاقـة والقوة و العزيمة التي تؤهلهم إلى أن يمدوا أوطانهم بالافكار والابداعات المتميزة ، والتي بدورها تعطي ثمرات ناضجة إذا ما ساروا على الطريق الصحيح ووفق منهجية وإستراتيجية محددة،

كما أن الدعم الدائم لهم و تحفيزهم يلعب دور هام ومحوري في إعداد و بناء شخصية قوية لهم ، ويجعلهم دائماً على أهبة الإستعداد لخدمة أوطانهم.

عن طريق منحهم فرص التمكين و إشراكهم في الجهود الدولية سواء كان ذلك على المستوى المحلي ، أو على المستوى الدولي باعتبارهم قوة دافعة لتنمية قدرات أي مجتمع.

إن الشباب هم عصب و وقود كل أمة تريد أن تنمو وتتقدم وتنهض نهضة حقيقية، لذلك لابد من الإهتمام بهم و العمل على تحفيزهم بشكل دائم، حتى يواصلوا العطاء، وينقلوا خبراتهم للأجيال التي تليهم.

فحينما يغيب دور الشباب عن ساحـة المجتمع أو يساء ممارسته، يفقد الوطن أحد أهم أعمدته و تعبث به أيادي الأعداء وتتوقف عجلة التقدم.

فهنيئاً لكل وطن يحتفي بشبابه و يحفزه ويدعمه ، و يقف بجواره كوقفة الأب مع إبنه ، يرعاه و يعمل على الإستثمار فيه ، من أجل بناء مستقبل مشرق و ومن أجل الحفاظ دائماً على هوية الوطن.

* كاتبة المقال: مدير عام مساعد التدريب بشركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة “بتروسيف”-وزارة البترول والثروة المعدنية.

رابط مختصر
2021-08-12
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر