مراقبون يحذرون من حالة الشماتة في الضربات الإسرائيلية ضد إيران

آخر تحديث : الجمعة 13 يونيو 2025 - 8:27 مساءً
مراقبون يحذرون من حالة الشماتة في الضربات الإسرائيلية ضد إيران
نوفل البرادعي:

فراج إسماعيل:

>> الهجمات الإسرائيلية المباغتة استهدفت شل عصب الحرس الثوري الإيراني

>> بعض العرب يظنون أن نتنياهو سيكون خالد بن الوليد “الجديد” للقضاء على الامبراطورية الفارسية

>> أمريكا ستقدم الدعم المطلوب لإسرائيل لتواصل هجومها على إيران

بعد مضي ساعات طويلة من بداية الضربات الجوية الاسرائيلية المكثفة عل، الداخل الإيراني، واستهداف عددا كبيرا من المواقع النووية والقواعد الجوية الإيرانية في مختلف أنحاء الجغرافيا السياسية الإيرانية من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق الي الغرب مخلفة نتائج وخسائر كارثية في ايران، حيث راح ضحية تلك الضربات الإسرائيلية قيادات عليا في دوائر صنع القرار والقادة العسكريين وعلماء ايران النووين، الأمر الذي صاحبه ردود افعال متباينة في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا في داخل منطقة الخليج العربي التي خرجت من بعض الدوائر الخليجية شعورا بالرضا والارتياح للضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية. هذا الشعور بالارتياح مبعثه ان ايران من وجهة نظر البعض هي العدو المباشر والأول وليس دولة الاحتلال الإسرائيلي.

في هذا الإطار يقول المحلل السياسي فراج اسماعيل ان الهجمات الإسرائيلية المباغتة والتي استخدمت فيها اسرائيل فكرة الخداع للانقضاض علي ايران وشل عصب الحرس الثوري الإيراني وجاء علي قائمة الشخصيات الايرانية الوازنة علي رأس الاغتيالات الايرانية علي شامخاني مستشار المرشد الاعلي للشؤون الامنية وحسين سلامي قائد الحرس الثوري الايراني ومحمد باقري رئيس اركان حرب القوات المسلحة الايرانية وامير علي حاجي زادة قائد القوات الجوية الفضائية بالحرس الثوري ومحمد مهدي طهرجان العالم النووي الابرز في ايران وغلام محمد رشيد رئيس اركان الحرس الثوري وفريدون عباس رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية السابق وما اعقبه من حالة ارتياح في بعض الدوائر العربية خاصة في الخليج ونقول لهم انتم يا من استقبلتم خطبة نيتنياهو المتلفزة والتي طل علينا فجر اليوم بها وقال انه ضرب ايران ليس دفاعا عن وجود دولته فحسب انه ضرب ايران دفاعا عن جيرانه العرب.

المحلل السياسي فراج إسماعيل

واضاف “اسماعيل”: للأسف الشديد، إن بعض الدوائر العربية ينظرون إلى نتنياهو على اعتباره أنه خالد بن الوليد الذي بعث من جديد ليقضي على الامبراطورية الفارسية، وهذا كله وهم ودجل وعدم بصيرة.

ولفت “إسماعيل” إلى أن الخلافات المذهبية ببن السنة والشيعة لا تبرر حالة الفرح لأي نصر يسجله نيتنياهو “مصاص دماء الاطفال في غزة”، فإن نيتنياهو سفاح لا يرحم جيرانه العرب الذين يدعي انه يدافع عنهم، بل على العكس سيقتادهم غدا عندما تخلو له الساحة وسيقيم دولته الكبري التوراتية التي قرأها في كتابه الصهيوني مرة اخرى ومليون مرة.. نيتنياهو لا يمكن ان يكون مطلقا خالد بن الوليد على الإطلاق.

وتوقع “اسماعيل” ان تمد أمريكا اسرائيل بكل ما نحتاجه من مساعدات لوجبستيه لصالح اكمال هجومها علي ايران والمقرر له مدة اسبوعين علي الاقل لأكمال هجومها علي ايران والتي بداءت فجر اليوم الجمعة.

رابط مختصر
2025-06-13 2025-06-13
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر