مصر تعلن تشغيل أكبر محطة لطاقة الرياح في أفريقيا والشرق الأوسط

آخر تحديث : السبت 5 يوليو 2025 - 12:26 مساءً
مصر تعلن تشغيل أكبر محطة لطاقة الرياح في أفريقيا والشرق الأوسط
سبوتنيك:

دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، لترتبط بالشبكة القومية باستطاعة إنتاجية تصل إلى 650 ميجاوات. وتقع المحطة قرب مدينة رأس غارب المصرية على ساحل البحر الأحمر، وتُشكل علامة فارقة في مساعي مصر لتعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها بعيدًا عن الوقود الأحفوري التقليدي. تعد محطة رياح البحر الأحمر الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا حتى الآن.

أعلن تحالف البحر الأحمر لطاقة الرياح، بدء التشغيل التجاري الكامل لمحطة طاقة الرياح الجديدة بقدرة 650 ميغاوات بالقرب من مدينة رأس غارب المصرية على ساحل البحر الأحمر، وربط كامل هذه القدرة بالشبكة الكهربائية القومية.

تعتبر المحطة الجديدة، التي طورها تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، مشروعًا عملاقًا ينتج طاقة كهربائية نظيفة تكفي لتلبية احتياجات ما يزيد على مليون منزل. وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المحطة في تحقيق أهداف مصر البيئية، حيث يُقدر أنها ستعمل على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 1.5 مليون طن سنويًا.

يضم التحالف المنفذ للمشروع شركات عالمية وإقليمية رائدة، تتصدرها شركة “إنجي” الفرنسية التي تستحوذ على حصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، في حين تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما وتم تنفيذ المحطة وفقًا لنظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.

ويندرج هذا الإنجاز ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035″، التي تهدف من خلالها مصر إلى رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 42 في المئة بحلول عام 2035، في تحول استراتيجي يقلل من الاعتماد على الغاز الطبيعي.

ويعد ساحل البحر الأحمر وخليج السويس من أنسب المواقع عالميًا لمشروعات طاقة الرياح، بفضل سرعات الرياح العالية والثابتة، وهو ما يجعل المنطقة مرشحة لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة في المستقبل القريب.

رابط مختصر
2025-07-05
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر