الخارجية الروسية: على فرنسا ألا تنسى أن روسيا تمتلك قوة الردع النووية

آخر تحديث : الخميس 24 يوليو 2025 - 1:39 مساءً
الخارجية الروسية: على فرنسا ألا تنسى أن روسيا تمتلك قوة الردع النووية
سبوتنيك:

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا لم ولن يكن لديها خطط لمهاجمة دول الاتحاد الأوروبي و”الناتو”. وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية: “لا يسع معدو هذا التقرير إلا أن يعلموا أن روسيا لم تُخطط قط لمهاجمة دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). هذه دعاية، أكاذيب، هراء، خرافات”.

وتابعت: “لماذا، وإلى ماذا يدعو معدو هذا التقرير الفرنسيون للاستعداد؟ الإجابة واضحة: لأعمالهم العدوانية الفرنسية ضد بلدنا، من بين أمور أخرى”.

وأضافت أنه تحت غطاء الحماية سيئة السمعة من “التهديد الروسي”، يتم تعزيز المسار نحو الاستعداد الشامل للصراع المسلح المباشر مع روسيا.

وأكدت زاخاروفا أن “التقرير (المراجعة) يولي اهتماما كبيرا لقوات الردع النووي الفرنسية، مؤكدة على دورها كعامل رئيسي في ضمان الأمن الوطني وأمن الاتحاد الأوروبي على حد سواء”، مضيفة: يبقى أن ننصح الاستراتيجيين الباريسيين بألا ينسوا في جنونهم العسكري أن روسيا تمتلك أيضًا قوات ردع نووي، وأن يُمعنوا النظر في العقيدة النووية المُحدثة لبلادنا. حسنًا، وأن يُهدئوا من حماسهم قليلًا

ونشر الموقع الإلكتروني للأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني الفرنسية (SGDSN) “المراجعة الوطنية الاستراتيجية” (RNS) للبلاد لعام 2025. وتتضمن هذه المراجعة تصريحات متكررة حول “التهديد الروسي”. وقد ذُكرت كلمات “روسيا” و”الروسية” و”موسكو” في الوثيقة أكثر من 80 مرة.

يزعم التقرير احتمال “تهديد” روسي لأوروبا خلال ثلاث إلى خمس سنوات. في الوقت ذاته، تعتقد السلطات الفرنسية أن “الأمر قد يتعلق بأعمال هجومية روسية في مولدوفا أو البلقان، أو حتى ضد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)”. ولا تقدم الوثيقة أي دليل على هذه الادعاءات.

رابط مختصر
2025-07-24
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر