>> تخوفات من أنظمة ذكاء اصطناعي تفوق القدرة البشرية في السنوات المقبلة
عقدت “قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير” لعام 2025 التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، في العاصمة السويسرية” جنيف”، بحضور عدد كبير من ممثلي الحكومات، وقادة التكنولوجيا، وعدد من الأكاديميين، والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وناقشت القمة سبل إدارة الذكاء الاصطناعي لاستخدامه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى مناقشة المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية من معلومات مضللة أو تلوث بيئي؛ خاصة في ظل تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي بسرعة مذهلة تفوق قدرة القوانين على مواكبتها.
حذرت القمة من مخاطر الذكاء الاصطناعي من خلال الكلمة التي ألقتها الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات “دورين بوجدان مارتن” والتي أشارت فيها إلى تزايد المخاطر في نشر الذكاء الاصطناعي دون فهم عام وكاف، أو إشراف ومراقبة سياسية، وقالت: “أكبر خطر نواجهه ليس أن يقضي الذكاء الاصطناعي على الجنس البشري. ولكن هو دمج الذكاء الاصطناعي في كل مكان دون وعي كاف ومراقبة، خاصة مع تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي بقدرات تفوق القدرات البشرية في السنوات القادمة، مما يضاعف استهلاك الطاقة، والقدرة التنظيمية.
