أفاد شهود عيان أن انفجارا هز قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية ، يوم أمس الأول الأربعاء، وأعقبه إطلاق نار، فيما أعلنت حركة الشباب المسلحة، مسؤوليتها عما وصفته بهجوم انتحاري.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك إصابات نتيجة الانفجار الذي وقع في قاعدة جالي سياد العسكرية في مقديشو.
وقال أحمد نور، وهو سائق حافلة،: “سمعنا فجأة دوي انفجار أعقبه إطلاق نار داخل القاعدة بينما كنا نمر بالحافلة بجوارها. لم نتمكن من رؤية سوى سحابة ضخمة من الدخان”.
وفي واقعة مماثلة في عام 2023، أودى هجوم تفجيري بحياة 25 عسكريا في القاعدة ذاتها.
وفي مايو ، قتل انتحاري عشرة أفراد على الأقل بعد أن استهدف طابورا من المجندين الشبان الذين يسجلون أسماءهم في قاعدة دامانيو العسكرية المقابلة لقاعدة جالي سياد.
وقالت حركة الشباب في بيان: “دخل انتحاري القاعدة مستهدفا الخبراء الغربيين الذين يدربون الجنود”، مضيفة أن هناك خسائر في الأرواح، دون أن تقدم أي تفاصيل.
ولم يتسنَّ التأكد مما أعلنته الحركة في حين لم تعقب مقديشو على الواقعة