>> “ترامب” كان جادا في تحديد مهلة الشهرين لإيران.. وكان على علم بموعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
>> إيران وقعت فريسة الخداع الاستراتبجي الأمريكي الإسرائيلي
>> رئيس وحدة الاستخبارات السرية الإيرانية ومعه 20 عنصرا أصبحوا عملاء للموساد وسرقوا وثائق البرنامج النووي الإيراني عام 2018 ونقلها إلى اسرائيل
استيقظ العالم صبيحة الجمعة علي أنباء استهدافات الطائرات الإسرائيلية للداخل الايراني ودك مناطق مفاعلات ايران النووية بل وامتد العدوان الاسرئيلي الي طهران العاصمة ومدينة قم التاريخية الدينية.
ولمعرفة كيف تم هذا الاستهداف وما هي سيناريوهات المستقبل القريب وهل تستطيع اسرائيل مواصلة حرب الاسبوعين كما حددت في بنك الاهداف الخاص بنيتنياهو، أدلى اللواء أركان حرب سمير فرج المفكر الاستراتيجي وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق بتصريحات خاصة لـ”العربي الأفريقي”، حيث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان جادا عندما حدد لإيران مهلة الشهرين بداية من 12 ابريل الماضي وعند انتهاء المهلة تحرك صديقه المقرب نيتنياهو ووصف ترامب في تصريحاته اليوم العملية العسكرية على ايران بالعمل الممتاز وقال وتوعد ايران بأن المزيد قادم وشامل وقال متوعدا اياهم سننتظر رد إيران وسندافع عن اسرائيل إذا لزم الأمر.
وقال “فرج”: ان الهجمات على إيران ستكون أكثر وحشية من اي وقت سابق اذا لم تخضع إيران، وكشف ترامب أن اسرائيل اطلعتنا مسبقا على هجومها علي إيران ولم نتفاجيء بالضربات ووصف المتشددين الايرانيين الذين قتلوا بأن مصير من يرفض كهؤلاء.

وقال اللواء فرج ان اسرائيل استطاعت هذه المرة استهداف وتصفية وقتل العشرات من القيادات العليا والوسطي وعلماء الذرة الايرانيين، وكان ينبغي علي ايران ان تتعظ وتأخذ الحذر والحيطة مما حدث مسبقا مما فعلته اسرائيل مع قادة حماس وحزب الله وفوجئنا باستهداف رئيس الاركان ورئيس الحرس الثوري ورئيس اركانة واكثر من 20 من كبار قادة العسكرية الايرانية واكثر من 6 من أكبر علماء الذرة الايرانية أهمية.
وأوضح “فرج”: ان شبكة العملاء والجواسيس في الداخل الايراني هم من سهل دخول الشاحنات المحملة بالطائرات المسيرة الصغيرة التي لايزيد حجمها عن 3كجم وتحمل عبوة متفجرة وزنها 350جراما وتستهدف الوحدة السكنية التي يقطن بها القائد العسكري او العالم النووي دون هدم المبني ككل وهو استنساخ لعملية اوكرانيا في الداخل الروسي اول الشهر الجاري عندما استهدفت القواعد الاستراتيجية الروسية، وللأسف، ايران لم تتعلم الدرس من استهداف الاجتماعات الموسعة كما حدث لقيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وعن شبكة الخونة والعملاء قال “فرج”: ان هناك رئيس وحدة الاستخبارات السرية الايرانية الذي كانت مهمته متابعة انشطة الموساد نفسه كان عميلا لهم وكان معه 20 عتصرا يعملون لحساب الموساد، وكان من المفترض ان يتابعوا نشاط الموساد فباتوا تابعين له وقاموا بسرقة وثائق البرنامج النووي الإيراني عام 2018 ونقلها إلى اسرائيل، وكانوا مسؤولين، أيضا، عن قتل عدد من العلماء والمسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني وتمكن العديد منهم من الفرار خارج ايران وبعضهم في اسرائيل الان وهذه المجموعة مسؤولة بشكل كبير عن الاخفاقات التي نتجت عن ضربات اسراىيل اليوم في ايران.