شهد قطاع الطيران العالمي اليوم اضطراباً واسعاً بعد أن أعلنت شركات الطيران العالمية والآسيوية عن استدعاء نحو 6000 طائرة من طراز إيرباص “إيه 320” لإصلاح خلل برمجي، في خطوة تُعد من أكبر الاستدعاءات في تاريخ الشركة الممتد على مدار 55 عاماً.
ويغطي الاستدعاء أكثر من نصف أسطول “إيه 320” حول العالم، وهو الطراز الرئيسي للرحلات القصيرة في آسيا، خصوصاً في الصين والهند. وجاء القرار بناءً على توجيه رسمي من شركة إيرباص بضرورة إجراء تحديثات برمجية وتقنية محددة للطائرات المتأثرة.
ويشمل الخلل البرمجي الأنظمة التي تتحكم في المصاعد والجنيحات على طائرات “إيه 319″ و”إيه 320″ و”إيه 321”.
دعت هيئات الطيران الدولية، بما فيها وكالة سلامة الطيران الأوروبية وإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، شركات الطيران إلى معالجة المشكلة قبل استئناف الرحلات.
توقعت وكالة السلامة الأوروبية أن يتسبب هذا الإجراء في “اضطراب قصير المدى” لجداول الرحلات الجوية
الاستدعاء شمل نحو 350 شركة طيران حول العالم، ما أدى إلى ارتباك حركة السفر خلال عطلة نهاية الأسبوع الأكثر ازدحاماً في العام، في وقت يشهد فيه القطاع ضغوطاً متزايدة لتأمين سلامة الركاب وضمان استمرارية التشغيل.
