>> معامل الترميم مفتوحة للزوار وتكلفتها تبلغ 400 دولار للسائح الأجنبي
>> اهتمام بالغ بما وراء المادة الأثرية وليس ترميمها فقط
أثناء جولة داخل المتحف المصري الكبير، التقينا الدكتور حسين كمال مدير مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، والذي قال: لقد تم التعامل مع الآثار الموجودة في المتحف الكبير منذ عام 2010، وكان هناك قطع كثيرة تحتاج إلى الترميم؛ نتيجة تخزينها لمدة طويلة.
وأوضح “كمال” أن من مهمات المركز بجانب عمليات الترميم البحث العلمي والذي سيتزايد في الفترة المقبلة.
ولفت “كمال” إلى أن الافتتاح الرسمي للمتحف الكبير يمثل بداية لعمل كثير، حيث يعد االمتحف مؤسسة علمية ثقافية لها دور ريادي في الحفاظ على التراث المصري القديم.

وأضاف “كمال”: تم افتتاح مركز ترميم الآثار في عام 2010 بأموال مصرية خالصة، ويقوم المركز بأبحاث علمية متميزة.
وقال “كمال”: معامل الترميم مفتوحة للزوار وتصل تكلفة الزيارة للسائح الأجنبي إلى 400 دولار أمريكي.
وعن المشروعات التي قام بها المركز، أوضح “كمال” أن المركز يقدم خدماته في مجال الترميم لجميع المؤسسات، وقد قام المركز بترميم الكتب النادرة في مجلس النواب المصري.
وأشار “كمال” إلى أن معامل مركز ترميم الآثار مفتوحة للباحثين والدارسين، ووضعنا خطة مالية لتطوير عمل المركز والقيام بدوره المطلوب على أكمل وجه، كما تم الحفاظ على العمالة المتدربة بالمركز لما ساهموا به من أدوار متميزة.
وعن أعداد الزائرين للمتحف الكبير، أكد “كمال” أن الأسبوع الأول للافتتاح شهد أعدادا كبيرة، وكان هناك إقبالا كبيرا على قاعات العرض الرئيسية مثل قاعة توت عنخ آمون، ومن المتوقع زيادة هذه الأعداد.

واستطرد “كمال” حديثه موضحا أن افتتاح المتحف الكبير يمثل بداية مرحلة جديدة من عمل مركز الترميم، وكشف “كمال” أن عدد القطع الأثرية التي قام المركز بترميمها بلغ 57 ألف قطعة.
وعن طبيعة عمل وتخصص أخصائي الترميم أوضح “كمال” أن أخصائي الترميم دائما يدرس الأنثربولوجي والعلوم الطبيعية، لأن عمله ليس يدويا فقط، ولكنه عمل علمي. وفكرنا في تطوير فكرة الترميم، ليس فقط في المادة الأثرية، ولكن فيما وراء المادة الأثرية، مثل معامل الصيانة الوقائية، ودرجات الحرارة والرطوبة، وغرف العرض الزجاجية، ومعامل الفحص والتحليل.

كما أشار “كمال” إلى أن التعاون الدولي شئ أساسي لتبادل الخبرات والتطوير، ونحن نتعاون مع مؤسسات علمية متخصصة في علم المصريات، كما حدث في تعاوننا مع مؤسسة “جايكا” اليابانية لتطوير المعامل. وفي المستقبل القريب سيكون لنا شراكات مع المتاحف العالمية، فنحن حريصون على الشراكات الدولية.














