أعلنت حكومة جمهورية ساحل العاج أنها ستفتح بالتعاون مع فرنسا مركزا دوليا للتكوين في مجال محاربة الإرهاب، شهر سبتمبر من العام الجاري.
وقال وزير الدفاع الإيفواري هامد باقايوقو إن المركز “سيتيح للبلاد تكوين أفراد ميدانيا، وعلى إمكانية تحديد الشبكات الإرهابية، وطريقة عملها، وآلية تمويلها، كما ستكون لدينا القدرة على تكوين وحدات قادرة على رد فعل سريع، في حال وقوع هجوم”.
من جانب آخر قال السفير الفرنسي لدى ساحل العاج جيلز هابيرسون إن هناك “حاجة على مستوى المنطقة في مجال التكوين على محاربة الإرهاب، وإن التزام رئيسي البلدين خلال القمة الإفريقية الأوروبية كان متعلقا بإنشاء مركز دولي لمواجهة الإرهاب”.
وتتزعم فرنسا جهود مكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي، وتتبنى بشكل واضح إنشاء قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وفي هذا الصدد استضافت، في ديسمبر الماضي، اجتماع قمة، دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون، واجتمع فيها قادة أوروبيين وأفارقة قرب باريس، بغرض تسريع إطلاق القوة الإقليمية لدول الساحل الأفريقية الخمس، وحيث جمعت تبرعات مالية سخية بلغت جملتها عتبة الـ (250) مليون دولار، ساهمت فيها المملكة العربية السعودية بـ 100 مليون دولار، والإمارات العربية المتحدة بـ 30 مليون دولار.
