أدان مجلس الأمن الدولي الهجمات الإرهابية التي استهدفت السفارة الفرنسية وهيئة أركان الجيش وسط العاصمة واجادوجو في بوركينا فاسو أمس.
وأكد المجلس، وفقا لما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين.. وأن أي أعمال إرهابية أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بصرف النظر عن دوافعها وأينما وقعت وأيا كان مرتكبيها”.
وعبر مجلس الأمن، في بيان، عن تضامنه مع بوركينا فاسو في كفاحها ضد الإرهاب، مشددا على “ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف”.
وأكد البيان “ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الي العدالة “، وحث “جميع الدول علي التعاون مع حكومة بوركينا فاسو وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.