تباطؤ نمو اقتصاد نيجيريا للربع الثاني على التوالي

آخر تحديث : الثلاثاء 28 أغسطس 2018 - 10:39 مساءً
تباطؤ نمو اقتصاد نيجيريا للربع الثاني على التوالي
وكالات:

تباطأ نمو اقتصاد نيجيريا للربع الثاني على التوالي خلال الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو، بفعل تراجع إنتاج النفط لأدنى مستوى في أكثر من عام.

وكشفت بيانات صادرى عن مكتب الإحصاءات الوطني، أمس الإثنين، أن الناتج المحلي الإجمالي في أكبر منتج للنفط بأفريقيا سجل نمواً بنحو 1.5% في الثلاثة أشهر من أبريل وحتى يونيو الماضي على أساس سنوي مقارنة مع ارتفاع 1.95% في الربع الأول.

وأرجعت البيانات تباطؤ النمو الاقتصادي في نيجيريا إلى تراجع إنتاج النفط إلى 1.84 مليون برميل يومياً خلال نفس الفترة المقارنة، وهو أدنى مستوى منذ الربع الأول من العام الماضي عندما كان الناتج المحلي الإجمالي للبلاد يشهد انكماشاً.

ويمثل النفط 9% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة الإفريقية لكن النفط الخام هو أكبر مصدر للدخل الأجنبي في الدولة التي تقع غرب أفريقيا.

ويعاني اقتصاد نيجيريا من أجل التعافي من أول انكماش في ربع قرن في عام 2016 عندما تراجعت أسعار وإنتاج النفط بأكبر وتيرة في عدة عقود.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد نيجيريا بنسبة 2.1% خلال العام الحالي مقارنة مع ارتفاع بأقل من 1% في عام 2017 مع تحسن قطاع النفط وإتاحة المزيد من العملات الأجنبية اللازمة للواردات.

ويبقي البنك المركزي النيجيري معدل الفائدة عند مستوى قياسي مرتفع والبالغ 14% لأكثر من عامين من أجل مواجهة معدل التضخم والذي سجل 11.1% في يوليو ولا يزال أعلى من المستهدف.

ووقع الرئيس محمدو بوهاري في يونيو الماضي على موازنة للبلاد تبلغ 9.1 تريليون نيرا نيجيرية (25 مليار دولار) لهذا العام، وهي أكبر موازنة في البلاد حتى الآن.

وبحلول الساعة 1:09 مساءً بتوقيت جرينتش، استقرت النيرا النيجيرية مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 362 نيرا.

رابط مختصر
2018-08-28 2018-08-28
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر