عاجل.. الحرس الثوري يحتجز ناقلة نفط بريطانية وسحبها للسواحل الإيرانية

آخر تحديث : الجمعة 19 يوليو 2019 - 8:38 مساءً
عاجل.. الحرس الثوري يحتجز ناقلة نفط بريطانية وسحبها للسواحل الإيرانية
سبوتنيك:

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن قوات الحرس الثوري البحرية احتجزت ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.

وتابع التلفزيون حسبما نقلت وكالة أنباء “رويترز” أن الناقلة تدعى ستينا إمبيرو، وتم احتجازها عصر اليوم الجمعة، وقامت قوات الحرس الثوري الإيراني بنقل الناقلة إلى السواحل الإيرانية.

ومنذ أيام قالت إيران إنها احتجزت ناقلة أجنبية تهرب الوقود في الخليج لكن طهران لم تعلن بعد اسم السفينة. وقالت مصادر بقطاع الملاحة البحرية إنها تعتقد أن الناقلة هي (رياح). وتظهر بيانات ريفينيتيف أن آخر إشارة التقطت من الناقلة يوم الأحد الماضي عندما كانت تبحر في مضيق هرمز قبالة جزيرة قشم الإيرانية في طريقها من جزيرة لارك إلى عمان.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن توقيف ناقلة نفط أجنبية، يقول إنها تحمل “نفطا مهربا”، بالقرب من جزيرة لارك الإيرانية في الخليج، يوم الأحد الماضي.

قال التلفزيون الإيراني نقلا عن بيان للحرس الثوري، اليوم الخميس: “طبقا لعمليات بحرية للحرس الثوري في منطقة الخليج ورصد حركة الملاحة عند سواحل الجمهورية الإسلامية وخلال عمليات البحرية الإيرانية في البحث عن تهريب النفط وكشف ناقلات النفط الحاملة للنفط المهرب، تم توقيف ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون برميل نفط مهرب يوم الأحد الماضي بالقرب من جزيرة لارك الإيرانية في الخليج”.

وقالت بريطانيا إن الناقلة التي احتجزتها إيران للاشتباه في تهريبها الوقود في الخليج لا ترفع علم بريطانيا.

وحسب “رويترز” قال متحدث باسم الحكومة البريطانية اليوم الخميس إن الناقلة التي احتجزتها إيران للاشتباه في تهريبها الوقود في الخليج لا ترفع علم بريطانيا.

وأضاف المتحدث “لا علم لدينا في الوقت الحالي بأي مصالح بريطانية في هذه الناقلة”.

رابط مختصر
2019-07-19
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر