أنهت أسعار الخام الأمريكي جلسة التداول، أمس الثلاثاء، منخفضة حوالي ثلاثة في المئة بعد بيانات أظهرت أن مخزونات الخام لم ترتفع بالقدر الذي كان متوقعا بالنظر إلى نقص في طاقة التخزين.
وتلقى الأسواق دعما من آمال بأن الطلب سيتعافى، بعد أن أعلنت بعض الحكومات عن تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.
وأنهت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو/حزيران جلسة التداول منخفضة 44 سنتا، أو 3.4 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 12.34 دولار للبرميل، بعد أن هوت 25 بالمئة في جلسة الاثنين، وفقا لرويترز.
وارتفعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 47 سنتا، أو 2.3 بالمئة، لتسجل عند التسوية 20.46 دولار للبرميل، بعد أن سجلت خسارة بلغت 6.8 بالمئة في اليوم السابق.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر اليوم، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة زادت بمقدار عشرة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من أبريل/نيسان لتصل إلى 510 ملايين برميل، بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها 10.6 مليون برميل.
وفي الأسبوع المنتهي في 17 أبريل/نيسان، قفزت مخزونات الخام الأمريكية 15 مليون برميل إلى 518.6 مليون برميل، غير بعيدة عن أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 535 مليون برميل الذي سجلته في 2017، بحسب بيانات من الحكومة الأمريكية.
وستصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أحدث بياناتها الأسبوعية بشأن المخزونات غدا الأربعاء.
سجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من مليون و10 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينهم 58 ألفا و365 وفاة، بينما تعافى 115,372 شخصا.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأكثر في عدد الإصابات والوفيات وتفوق إسبانيا ثاني أكبر الدول من حيث الإصابات بما يزيد عن 4 أضعاف، وبالنسبة للوفيات فإنها تخطت إيطاليا ثاني الدول من حيث عدد الوفيات بما يزيد عن الضعف بعدة آلاف.
عالميا يوجد أكثر من 3 ملايين و100 ألف إصابة توفي منهم أكثر من 216 ألف حالة، بينما تعافى ما يزيد عن 900 ألف شخص.