عزا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،السبت، الفوارق الاقتصادية التي تشهدها جنوب إفريقيا حاليا إلى السياسات المنتهجة في عهد نظام الفصل العنصري (الأبارثايد).
وصرح جوتيريش، لدى إلقائه كلمة من نيويورك، بمناسبة الذكرى الـ18 ليوم نيلسون مانديلا العالمي، أن الاستعمار أوجد فوارق شاسعة داخل البلدان وبينها، بما يشمل سلبيات تجارة الرقيق العابرة للمحيط الأطلسي ونظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
واستوجبت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) اللجوء لأول مرة إلى المنصات الافتراضية لإلقاء الكلمة السنوية بمناسبة ذكرى ميلاد هذا الزعيم العالمي الذي توفي سنة 2013 .
ولاحظ الأمين العام الأممي أن “حركة مناهضة العنصرية التي انتشرت حول العالم في أعقاب مقتل جورج فلويد تدل على أن الناس سئموا من الفوارق والتمييز الذي يجعل الناس موسومين بأنهم مجرمون بحكم لون بشرتهم”.
وأضاف جوتيريش أن “إفريقيا تعد ضحية مزدوجة، أولا كهدف للمشروع الكولونيالي، ثم لعدم تمثيل البلدان الإفريقية بالقدر الكافي في المؤسسات الدولية التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، قبل أن تستعيد غالبيتها استقلالها”.