أعلن حراك 5 يونيو في مالي، تمسكه بالدعوة إلى استقالة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، معتبرا مقترحات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” بعيدة “عن تطلعات الشعب، وتختزل الأزمة الحالية في أنها انتخابية، وهي أكبر من ذلك”.
وأكد الحراك إصراره على استقالة إبراهيم بوبكر كيتا، وحل البرلمان، والدعوة إلى “مرحلة انتقالية”، لا يكون الرئيس الحالي جزءا منها.
وكان وفد “الإيكواس” الذي يقوده رئيس نيجيريا السابق غودلاك جوناثان، قد اقترح لحل الأزمة، بقاء الرئيس في السلطة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية.
ودعا الحراك أنصاره إلى التعبئة من أجل فرض استقالة كيتا، فيما أكد الأخيره استعداده للعمل من أجل تهدئة الوضعية في البلاد.
وعرفت مالي مؤخرا أعمال عنف، خلفت 11 قتيلا، وأزيد من 150 جريحا، خلال مظاهرات شارك فيها الآلاف وطالبت باستقالة كيتا.