تصدرت الحركة الشعبية من أجل التقدم (الحزب الحاكم) الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 22 نوفمبر الماضي، بحصولها على 56 مقعدا، لكن هذه النتيجة ليست كافية لإعطائها الأغلبية المطلقة (64 مقعد)، حسب النتائج النهائية التي أعلنها المجلس الدستوري، الأحد.
و حافظت الحركة الشعبية من أجل التقدم على المركز الأول بحصولها على 56 مقعدا، ثم جاء المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم بـ20 مقعدا، والعهد الجديد من أجل الديمقراطية بـ13 مقعدا.
ومن أصل 126 حزبا سياسيا تنافست على 127 مقعدا برلمانيا، استطاع 15 حزبا فقط ضمان حضورها في الجمعية الوطنية في السنوات الخمس القادمة.
ويمكن للحركة الشعبية من أجل التقدم أن تعول على حلفائها، خاصة العهد الجديد من أجل الديمقراطية (13 مقعدا) لتشكيل أغلبية مطلقة في البرلمان.
يذكر أن 5.895.573 بوركيني سجلوا على القائمة الانتخابية لكن 2.927.750 منهم استطاعوا التصويت، حسب المجلس الدستوري.
وقد أعلن المجلس الدستوري في بوركينا فاسو، يوم الجمعة، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، مؤكدا فوز الرئيس روك مارك كريستيان كابوري في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 1.644.229 صوت، أي 57,74 في المائة من الأصوات.
وتلقى المجلس الدستوري 33 طعنا، لكن أيا منها لم يثبت، وجاءت النتائج النهائية مطابقة للنتائج المؤقتة التي أعلنتها سابقا، اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة.