أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن هناك مالا فاسدا يضخ في البلاد من أجل خلق مشاكل اجتماعية داخلها.
ونقلت قناة “النهار” المحلية عن تبون قوله خلال لقاء مع وسائل إعلام جزائرية، إن “المال الفاسد يحاول خلق مشاكل اجتماعية وهناك تواطؤ من الداخل. مشيرا إلى أن الدولة ستقف بالمرصاد لكل محاولات أصحاب المال الفاسد لخلط الأوراق.
ملك الأردن عبدالله الثاني برفقة ابنه ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني خلال تفقدهما لحرس الشرف لدى وصولهما لحضور جلسة عادية ي البرلمان بعمان، الأردن 12 نوفمبر/ كانون الأول 2017
وكشف الرئيس الجزائري، أن هناك شخص تلقى 300 ألف يورو من صاحب مال فاسد للمساهمة في تأجيج الوضع مضيفا أن سلطات دولة غربية على علم بتلك الصفقة المريبة ولم تحرك ساكنا لأن المستفيد يتعامل مع أجهزة مخابراتها.
استعادة الأموال المنهوبة
أكد تبون أنه لن يتخلى عن تعهداته باستعادة الأموال المنهوبة، مشيرا إلى أن دولا أوروبية مستعدة للمساعدة على استرجاعها.
وقال الرئيس الجزائري، إن هناك “6 آلاف مليار دينار قروض استفاد منها رجال أعمال ولم يعيدوا منها سوى 15%”
وأضاف تبون: “ترقبوا أنباء سارة بشأن استرجاع الأملاك المنهوبة في الخارج بداية من هذا الشهر. الجزائر بدأت في استرجاع عقارات في فرنسا منها شقق وقصور”.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن “السويسريين وجميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، مستعدون للمساعدة على استرجاع الأموال المنهوبة”.