موزمبيق تعلن مقتل عدد “كبير” من المسلحين في معركة لاستعادة “بالما”

آخر تحديث : الثلاثاء 6 أبريل 2021 - 8:46 صباحًا
موزمبيق تعلن مقتل عدد “كبير” من المسلحين في معركة لاستعادة “بالما”
رويترز:

أعلن الجيش في موزمبيق مساء الأحد أنّ عدداً «كبيراً» من المسلحين قتلوا خلال معركة لاستعادة مدينة رئيسية تعد مركزاً للغاز في أقصى شمال شرق البلاد سيطر عليها عناصر تنظيم داعش الشهر الماضي.

واستولى المسلحون على مدينة بالما بعد هجمات منسقة في 24 مارس، فيما اعتبر أكبر تصعيد للتمرد الذي يعصف بشمال البلد الأفريقي منذ 2017.

ولم تعرف حصيلة القتلى بعد، لكنّ آلاف السكان فروا من المدينة التي تعد 75 ألف نسمة فيما أعلنت شركة توتال الفرنسية العملاقة تعليق العمل في مشروع غاز تقوده، كلفته عدة مليارات من الدولارات.

والأحد، اصطحب الجيش مسؤولين وصحفيين إلى المدينة المنكوبة، وأكّد أنّ عدداً «كبيراً» من المسلحين قتلوا وأنّهم قاموا بتأمين المناطق المحيطة.

وقال القائد شونغو فيديغال الذي يقود العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة إنّ المنطقة «آمنة» من دون أن يعلن أن الجيش استعاد السيطرة على المدينة.

وصرّح “منطقة المطار هي المنطقة الوحيدة التي احتجنا إلى تطهيرها وقد فعلنا ذلك هذا الصباح. إنها آمنة تماماً”.

وتابع «أعتقد أن عدداً كبيراً من الإرهابيين قتلوا»، مضيفاً أنهم سيوضحون العدد الدقيق لاحقاً.

والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة سقوط عشرات القتلى خلال القتال، لكنّ فيديغال أوضح أنه لم يتم إحصاء عدد الجثث بعد.

وفي أول لقطات للأحداث التي أعقبت الهجوم، عرض التلفزيون الرسمي مشاهد تظهر جنوداً يضعون بسرعة أغطية بلاستيكية سوداء على الجثث في الشوارع.

وتثير جماعة مسلحة تعمل تحت اسم «الشباب» الرعب منذ أكثر من 3 أعوام في محافظة كابو ديلغادو الفقيرة لكنها غنية بالغاز الطبيعي والمحاذية لتنزانيا.

والجمعة، أجلت شركة «توتال» الفرنسية كامل طاقمها وأوقفت نشاط مشروعها الغازي، فيما علّقت الأمم المتحدة رحلات إجلاء المدنيين بسبب مخاوف أمنية.ونزح أكثر من 11 ألف مدني من بالما خلال الأيام الماضية، حسب ما ذكرته الأمم المتحدة.

رابط مختصر
2021-04-06 2021-04-06
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر