قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابك، إن ألمانيا لا تنوي استخراج الغاز الصخري لأن ذلك سيؤدي إلى الإضرار بالبيئة في البلاد.
ووفقا للوزير الألماني، فإنه لهذا السبب، لا يمكن لبرلين أن ترفض بسرعة إمدادات الغاز الروسي، بحسب ما نشر موقع Frankfurter Allgemeine Zeitung. وأضاف هابك، قائلا: “إن فرض حظر فوري على الغاز الروسي سيعرض النظام الاجتماعي في ألمانيا للخطر”.
وأوضح السياسي الألماني أن ألمانيا لديها احتياطيات كبيرة من الغاز الصخري، لكن التكسير الهيدروليكي ضروري لإنتاجه. وفقا لتوقعاته، سوف يستغرق الأمر سنوات لتطوير الودائع والحصول على التصاريح المناسبة. وهذا أمر صعب بموجب قانون الموارد المائية، لأن طريقة الاستخراج هذه يمكن أن يكون لها آثار بيئية سلبية. واختتم نائب المستشار: “الآن، ليس لدينا شركات مستعدة للقيام بذلك”.
يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أعلنت السلطات الألمانية عزمها تقليل الاعتماد على إمدادات الطاقة الروسية في المستقبل المنظور. وتتوقع برلين وقف استيراد الفحم والنفط من روسيا بنهاية هذا العام.
ويتم الحديث على أنه سيكون من الممكن التعامل مع الاعتماد على الغاز الطبيعي بحلول منتصف عام 2024. في بداية العام، تلقت ألمانيا ما يقرب من 55 في المئة من واردات الوقود الأزرق من روسيا. والآن تم تخفيض هذه الحصة إلى 40 بالمائة. من وجهة نظر ألمانيا، يمكن أن يصبح الغاز الطبيعي المسال من قطر والولايات المتحدة ودول أخرى بديلاً للغاز الروسي.