شهدت العاصمة المصرية، القاهرة، على مدار يومين، أعمال المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي استضافته جمهورية مصر العربية، لأول مرة، برعاية السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقد شارك في أعمال المؤتمر وفودا يمثلون 56 دولة أعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ، وبمشاركة ما يزيد على 12 وزيرًا من الدول الأعضاء بالمنظمة.
هذا، وقد تسلمت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئاسة الدورة الثانية للمؤتمر، الذي يقام تحت شعار “العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي”.
وفي المؤتمر الصحفي الذي انعقد في ختام أعمال المؤتمر وفي سؤال موجه إلى وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج عن مدى تقديم الدعم من منظمة التعاون الإسلامي لمنظمة الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)؛ بعدما أطلقت استغاثة منذ عدة أيام تشكو فيها من تهديد وجود المنظمة واستمرارها في تقديم مساعداتها للفلسطينيين، لترد الوزيرة بأن الجميع يؤيد حقوق الشعب الفلسطيني، ومن أهم حقوقه تحقيق الأمن المجتمعي له سواء الفلسطينيين الموجودين داخل أرض فلسطين أو في أي مكان في العالم.
وأكدت نيفين القباج أن مختلف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يقدمون الدعم اللازم لمنظمة “الأونروا” وأن الدعم مستمر لها لتتمكن من الوفاء بأنشطتها ومساعداتها للأشقاء الفلسطينيين في كل مكان.
وأضافت “القباج” في ردها على السؤال: إذا كانت “الأونروا” قد أطلقت اسغاثة بخصوص أزمتها المالية فإن منظمة التعاون الإسلامي سباقة في تقديم الدعم اللازم.