المؤتمر السابع للمنتدى الاستراتيجي يناقش آليات الاقتصاد الأخضر ومسارات التنمية المستدامة

آخر تحديث : الأربعاء 29 نوفمبر 2023 - 12:57 صباحًا
المؤتمر السابع للمنتدى الاستراتيجي يناقش آليات الاقتصاد الأخضر ومسارات التنمية المستدامة
القاهرة:

>> د. أشرف الشيحي: الجيل الرابع للجامعات يمثل محركا رئيسا للتحول الرقمي نحو الاقتصاد الأخضر

>> د. عمرو عزت سلامة: التغيرات المناخية والبيئية تفرض علينا الاتجاه إلى الاقتصاد الأخضر

>> د. أشرف العربي: المبادرات لمصرية تهدف إلى حماية البيئة ومواجهة تغيير المناخ وتعزيز النمو الاقتصادي لتحسين جودة الحياة

>> د. ياسمين فؤاد: مصر تخطط للوصول إلى مشروعات خضراء (100%) بحلول عام 2023

>> د.علاء رزق: مصر تسعى لإقامة مركز إقليمي لصناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

>> المستشار مسعد عبد المقصود: التشريعات لها دور مهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لحماية مصالح المجتمع

>> د. إسماعيل عبد الغفار: ” الأكاديمية البحرية” اعتمدت تدريس “التنمية المستدامة” كمنهج في جميع كليات “الأكاديمية”

>> د. سامية أبو النصر: المؤتمر يناقش السياسات المستقبلية لتحقيق مسارات التقدم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية

>> محمود الإمام: الاقتصاد الأخضر يساهم في خروج مصر من أزمتها الاقتصادية

>> إيهاب منير: البنك الزراعي حريص على تمويل المشروعات التي تزيد من الرقعة الزراعية واستخدام الطاقة المتجددة

تحت شعار “سياسات مصرية.. مسارات مستقبلية” انطلق المؤتمر الدولى السابع للمنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعى بعنوان “الإقتصاد الأخضر ومسار التنمية المستدامة.”، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت رعاية وزراء البيئة والتموين، والتجارة الداخلية، والدولة للإنتاج الحربى.

و.بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.

حقوق الأجيال القادمة:

وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قال د.أشرف الشيحى رئيس جامعة بدر، وزير التعليم العالى الأسبق الرئيس الشرفي للمؤتمر: الاقتصاد الأخضر والاستدامة هما بالإضافة الى التحول الرقمي يشكلون مفاهيم مترابطة و تلعب دوراً هاماً في تحقيق التنمية المستدامة ,والاقتصاد الأخضر يعبر عن نموذج اقتصادي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستخدام الفعال المتوازن للموارد مع الحفاظ على البيئة، فمثلاً من الممكن تحقيق الاقتصاد الأخضر من خلال تعزيز استخدام الطاقات الجديدة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح وكذلك من خلال ترشيد استخدام المياه والموارد المائية بأنواعها وكذلك معالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها وكذلك من خلال استنباط وزراعة محاصيل زراعية جديدة وتشجيع التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على التنوع البيئي والبيولوجي.

فكما نعلم أن هذا كله تم إدراجه في خطة مصر للتنمية المستدام ة لعام 2030 وعليه فقد كانت مصر بالاستثمار فى إنشاء محطات لتوليد الطاقة الشمسية تعتبر هي الأكبر على مستوى العالم وهو ما مكن مصر من توليد الكهرباء المطلوب للصناعة والاستخدامات الصناعية والمنزلية المختلفة بشكل آمن ونظيف وغير ملوث للبيئة بعيدا عن الوقود الأحفوري.

وأضاف “الشيحي”: يأتي مصطلح الاستدامة ليعبر عن عدم استنزاف الموارد الطبيعية في الجيل الحالي ولكن حفظها وتنميتها وإعادة استخدامها حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة و بالتالى يمكن خلال إعادة استخدام الموارد المتاحة و أنواع ومصادر الطاقة ورفع الوعي بقضايا البيئة العمل على تحقيق الاستدامة وبالتالي يمكن القول ان الاقتصاد الأخضر هو اقتصاد مستدام وانه يقود ال الاستدامة وليس مرادف له وبالتالي ارتبط مصطلح الاقتصاد الأخضر والاستدامة و اليوم وفي عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي وعصر المعلوماتية فيجب استخدام ذلك كله مع علم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة لتحقيق وتسهيل الوصول الى الأهداف الواضحة في ميثاق الأمم المتحدة بأبعاده السبعة عشر وخطة التنمية فى مصر لعام 2030.

ولفت “الشيحي” إلى أن الاقتصاد الأخضر هو وسيلة لتحقيق الاستدامة يكون من الواجب على الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل والتنمية دوراً مهماً في إحداث تغييرات حقيقية قوية فى نمط الإنتاج والاستهلاك وسلاسل التوريد الخضراء وهو ما يتطلب تحديث للتطبيقات الإدارية والسياسات والتكنولوجية المستخدمة في الإنتاج ..

وقال “الشيحي”: نحن حين تتحدث عن الجيل الرابع من الجامعات فإننا نهدف الى تعزيز التحول الرقمي وتعزيز الإبداع والبحث والابتكار في مجالات الاقتصاد الأخضر والاستدامة لإيجاد حلول أكثر فعالية واستدامة.

يمكن القول أن الجيل الرابع للجامعات يمثل محركا رئيسيا للتحول الرقمي نحو الاقتصاد الأخضر من خلال التعليم المتميز والبحث العلمي تحقيقاً للتنمية المستدامة و هذا ما نتباه في جامعة بدر ونسعى للوصول إليه و هذا كله يمثل جزء من رؤية مصر للتنمية المستدامة لعام 2030 للنهوض بالاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة. من هذا كله تبرز أهمية مؤتمرنا اليوم الذي يناقش من خلاله تعاريف ومفاهيم واستراتيجيات الاقتصاد الأخضر والاستدامة باستخدام التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها.

رفاهية البشر:

وفي كلمته قال الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي الأسبق: إن العالم يشهد أحداثا وتغيرات بيئية ومناخية تفرض علينا تحديات لمواجهتها وهذا ما يعرف بالاقتصاد الأخضر.. ويهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية عن طريق مشاريع صديقة للبيئة باستخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة والنظيفة، وتغيير أنماط الاستهلاك البشري غير المستدام.

وأضاف “سلامة”: مصر من الدول التي سارعت في اتخاذ خطوات متتالية في سبيل التحول للاقتصاد الأخضر من خلال إطلاقها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ٢٠٥٠ في فعاليات مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة كوب ٢٦ الذي عقد بمدينة جلاسكو الاسكتلندية، كما استضافت مصر الدورة ٢٧ من عام ٢٠٢٢والذي أعلنت خلاله مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الاغذية والزراعة الدولية. كما أنها تستضيف المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) والتي تم تزويدها بأنظمة ذكية لإدارة الطاقة مما يتيح للمجمع استهلاك طاقة أقل بنسبة 42٪ مقارنة بالمعايير العالمية لكفاءة الطاقة التي تعادل 64 ٪.

وأوضح “سلامة”: بناء على ما تشغله التكنولوجيا اليوم، فإن لها دور مؤثر في تحقيق التوازن طويل الأجل بين التنمية البشرية والبيئة الطبيعية التي تعد ضرورة للتنمية المستدامة من جانب، وبين الاقتصاد الأخضر وارتباطه بالعمليات الانتاجية والتحديات الصناعية والبيئية لتحسين رفاهية البشر.. ولا يمكن الاستغناء عن التقنيات المتطورة في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي والمعرفي المستدام، وإننا في اتحاد الجامعات العربية نؤكد في جميع مشاريعنا فعالياتنا على ضرورة استثمار التطور التكنولوجي بما يحقق اقتصاد أخضر، وبيئة مستدامة من أجل مجتمع آمن ومزدهر.

تبادل الخبرات:

من جانبه قال د.أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، ووزير التخطيط والإصلاح الإداري والمتابعة السابق: إن هذا المؤتمر يلقي الضوء على موضوع حيوي ومحوري لمستقبلنا، ألا وهو “الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي ومسار التنمية المستدامة”.والذي يأتي في إطار جهود المنتدى الرامية إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات حول القضايا المهمة التي تهم الوطن العربي،إن الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي يشكلان ركيزتين أساسيتين في تحقيق التنمية المستدامة، و يمثلان اتجاهين عالميين لا غنى عنهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في عام 2015.

وأضاف “العربي”: لقد اعتمدت استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تتضمن محوراً خاصاً بالاقتصاد الأخضر واعتماد تقرير المساهمات المحددة وطنياً المحدث، والذي يهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45% بحلول عام 2030إصدار قانون بشأن تحفيز إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، والذي يهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035.

وأوضح “العربي” أن غاية هذه المبادرات تحقيق العديد من الأهداف، ومنها: حماية البيئة ومواجهة تغير المناخ، وتعزيز النمو الاقتصادي وإتاحة فرص عمل لائقة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.وتأتي أهمية هذا المؤتمر في أنه يحفز الحوار وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات المعنية بالاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي في مصر والوطن العربى بهدف تعزيز التكامل والتعاون بين الجهات علي المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، وتنشيط البحث العلمي.

حوافز استثمارية:

أما الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فقد ألقت كلمتها نيابة عنها المهندسة سماح صلاح، والتي جاء فيها: إن فكر وتحقيق التنمية المستدامة ليس بالجديد على مصر فهي من الحضارات التي حققت أهداف التنمية المستدامة خلال حضارتها منذ العصر الفرعوني الذي حقق أعظم نهضة بالتفاهم للواقع البيئي والثروات الطبيعية وبنى حضارته على أسس من احترامها بل وتقديسها وهو ما يتضح على جدران المعابد حيث توصلوا لعلوم وتغيرات المناخ وتأثيرها على الموارد الطبيعية كالمياه والتربة والتنوع البيولوجي وعلاقة كل ذلك بأنشطته الاقتصادية الزراعة والصيد والتجفيف والتداول.

إن التقدم في مسار التنمية المستدامة يأتي مزيج من الجهود الحثيثة والمطولة التي بذلتها جمهورية مصر العربية لتحويل ملف البيئة إلى هيكل شامل، يربط بين الإقتصاد الأخضر و التخفيف والتكيف وتمويل المناخ.

وهذا المؤتمر هو استكمال لنجاح مصر في تنظيم مؤتمر الأطراف ال 27 للتغيرات المناخية و يجب تعزيز الخطوات التي حققتها مصر وتحصينها بالمبادرات والحلول المبتكرة، بمشاركة الخبراء والجامعات والجهات البحثية والمجتمع المدني والإعلاميين والشباب وكافة قطاعات الدولة الاقتصادية والقطاع الخاص لتحقيق أهدافنا في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.وقامت مصر إنشاء المنتدى إنشاء المجلس الأعلى للاستثمارات، مؤخراً، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيماناً منها بأن الاستثمارات، بما في ذلك في مجالات المناخ والبيئة. ووضع وتنفيذ مخطط طموح لتخضير الموازنة العامة للدولة، من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية على كافة المشروعات المدرجة بالموازنة بهدف الوصول إلى 100% مشروعات خضراء بحلول عام 2030، حيث قامت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بإعداد أول دليل لمعايير الاستدامة البيئية ثم تلاه قيام وزارة البيئة بإعداد دلائل إرشادية متخصصة تساعد قطاعات الدولة في التخطيط والتحقيق لتلك المعايير وتنفيذ برامج تدريبية لكافة مستويات التخطيط والتنفيذ لبناء قدراتهم في تخطيط المشروعات المحققة للاستدامة البيئية.

وأضافت”فؤاد”: لقد تم إصدار الطرح الأول من السندات السيادية الخضراء، والتي تعد خطوة بالغة الأهمية نحو تمهيد الطريق لتوطين آليات التمويل الأخضر والمستدام بالأسواق المصرية. وإصدار حزم من الحوافز الاستثمارية وإدراج المشروعات الخضراء ضمن قائمة المشروعات الاستراتيجية والقومية وذلك في مجالات الإدارة المتكاملة للمخلفات، إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضرء، إنتاج بدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، صناعة المركبات الكهربائية والصناعات المغذية لها.

دعم التحول الأخضر:

بينما أكد د. علاء رزق رئيس المؤتمر أن مؤتمر هذا العام ما هو إلا نتاج خالص لجهد صادق بذله كل أعضاء المنتدى الإستراتيجى من خلال دعمهم اللا محدود لعقد هذا المؤتمر.. وهذا المؤتمر يناقش الاقتصاد الأخضر وما يمكنه من توفير فرص العمل وتشغيل الشباب.. فى المجتمع المصرى الذى يمثل تعداد سكانه ربع سكان منطقة الشرق الأوسط..واستقراره ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة.. وهو مجتمع شاب يتعين استغلال طاقاته الفكرية والإبداعية لصالح التقدم واستقرار الوطن.. وتلك هي التنمية الشاملة التي تنشدها مصر والمرتبطة بجودة الحياة.. وتنمية تسير بخطى واثقة وعلى كافة المسارات الأصعدة.. و المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام وعلى مدار عقد كامل.ساهم بفاعلية في عملية الإصلاح الاقتصادي ووضع إستراتيجية للتنمية المستدامة عبر مؤتمراته الستة السابقة .. ويضرب مثالا رائعا في الوعي وتحمل المسؤولية.. و اتخاذ الدولة للعديد من الخطوات الإيجابية على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى.. لإحداث التحول المنشود في منهجية إدارة الاقتصاد المصرى وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد.. وإرساء مشاركة مجتمعية في تحمل الأعباء.. وتحقيق العدالة في توزيع ثمار النمو..

وقال “رزق”: جاء صدور قانون الطاقة المتجددة رقم 203 لعام 2014، بدأت الحكومة نشر الحوافز لدخول القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة لدعم استراتيجية التحول الأخضر في البلاد.وتسعى مصر نحو التحول إلى مركز إقليمي لصناعة “السيارات الكهربائية” على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فى ضوء مواكبة التطور التكنولوجي والاتجاهات العالمية فى صناعة السيارات الكهربائية.ولقد ظلت التنمية المستدامة الهدف الرئيسي للمجتمع الدولي منذ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية في عام 1992.ويعد الاقتصاد الأخضر بمثابة طوق النجاة لجميع دول العالم من أجل التصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه مجال البيئة العالمي، ومن هذا المنطلق تولي مصر الاقتصاد الأخضر أهمية كبرى،والذى يعد أحد أهم آليات تحقيق التنمية المستدامة، إذ يمكن أن ينطوي على فرص عديدة ومتنوعة، منها إيجاد فرص عمل والإسهام بشكل كبير في الحد من الفقر، وتشجيع الابتكار، وإنشاء أسواق جديدة.

وأضاف “رزق”: كانت مصر نموذجًا أفريقيا في مجال التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال العديد من المشروعات الكبيرة خلال السنوات الماضية، وإن التنوع الهائل الذي يتميز به الاقتصاد المصرى يضمن التجاوب والتفاعل المثمر مع تطلعات كافة المستثمرين في مختلف القطاعات..ويضمن دعوة كافة الشركات والمؤسسات الباحثة عن فرص جدية للاستثمار.

دور التشريعات:

وفي كلمته قال الوزير المستشار مسعد عبد المقصود رئيس هيئة قضايا الدولة: إن تحقيق التنمية المستدامة القائمة على الانتقال السريع إلى الاقتصاد الأخضر .. تكون عبر الالتزام الكامل من جانب الحكومة بالمضى قدما في تطبيق السياسات والبرامج الهادفة إلى دفع عجلة الاستثمار.. وزيادة مجالاته مع فتح الأسواق وإعادة التوازن الاقتصادى.. وتحدث عن دور التشريعات فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكوسيلة ضرورية وهامة لتحقيق التنمية وتحقيق الضبط الاجتماعى والإصلاح الاقتصادى والتكفل بحماية مصالح المجتمع الاساسية لإحداث التوازن المنشود بين المصالح العامة والخاصة لضمان سلامة المجتمع وتحقيق أمنه واستقراره وكفالة تطوره المستمر.

التنمية المستدامة منهج أساسي:

ونيابة عن د. إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والنقل والتكنولوجيا والنقل البحرى تحدث د. محمد النشار عميد كلية اللغة والإعلام بالآكاديمية قائلا: إن الأكاديمية حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية هذا العام ووفقا للهدف الرابع الخاص بجودة التعليم في تصنيف الجامعات كما تم استحداث مسار بكلية الإدارة والتكنولوجيا في مجال التنمية المستدامة كما يتم تدريس التنمية المستدامة كأحد المناهج بكليات الأكاديمية، كما يتم التعاون مع إدارة التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية في عقد دورات تدريبية خلال ديسمبر ٢٠٢٣ تحت عنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الكلية بأفرع الأكاديمية المختلفة يتم عقد العديد من المبادرات والفعاليات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة.

كفاءات العقول:

وفي كلمتها أشارت د.سامية أبو النصر أمين عام المؤتمر أننا اجتمعنا من أجل أن نتحاور ونتبادل الرؤى وفى ظل أوضاع صعبة وتحديات غير مسبوقة تستهدف النيل من أمتنا وسلامتنا ودولتنا.. ونبتغي فى هذا صالح وطننا العزيز ورسم ملامح جمهوريتنا الجديدة، التى نسعى إليها معا دولة ديمقراطية حديثة. ويهدف مؤتمرنا إلى مناقشة السياسات المستقبلية لإيجاد مسارات التقدم فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وأن مصرنا الغالية، تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الدول وأن أحلامنا وآمالنا، تفرض علينا، أن نتوافق ونجتمع على كلمة سواء كما أن تعاظم التحديات، التى تواجه الدولة المصرية على كافة الأصعدة، قد عززت من إرادتنا لبذل مزيد من الجهد لتحقيق النجاح.

الاقتصاد الأخضر هو الحل:

كما تحدث النائب محمود سامى الإمام عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن أهمية الاقتصاد الأخضر فى إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التى تعيش فيها مصر وأشار الى أن أهم مشكلة تواجهنا هى أزمة الديون الخارجية والتى وضعت ضغوطا على الحكومة الحالية لتركيز حل جهودها فى العمل على سداد الأقساط المستحقة على مصر وأن الاقتصاد الأخضر من أهم الوسائل التى يمكنها أن تخرج مصر من هذه الازمات الاقتصادية.

وأضاف “الإمام”: يأتى مؤتمرنا هذا داعما لإستراتيجية التنمية المستدامة 2030،و يهدف لنشر الوعي حول موضوعات التجارة الخضراء وتسيير نقل المعرفة الفنية وإرساء الأسس للتغيير والابتكار كما يهدف إلى إطلاق حوار بين القطاعات العام والخاص والمجتمع المدني ( أضلاع التنمية الثلاثة ).

تعزيز الاستدامة البيئية:

كما تحدث إيهاب منير نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصري عن دور البنك فى تحقيق التنمية المستدامة فى كافة ربوع مصر وأشار إلى أن البنك يعزز الاستدامة البيئية ويسهم فى تحقيق الأهداف الوطنية للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تمويل مشاريع زيادة الرقعة الزراعية والتحول لطرق الرى الحديث وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة.

وتم افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر بحضور السادة الحضور من الوزراء والإعلاميين والشخصيات العامة ومنهم د.هانى محمود وزير الاتصالات الأسبق، وسفير طاجيكستان بالقاهرة، والروائية د.منى زكى رئيس مؤسسة القوى الناعمة، ود. عببير عصام رئيس المجلس العربى لسيدات الأعمال، ود.عزة هيكل نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واللواء د. أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر السابق.

رابط مختصر
2023-11-29
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر