>> ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تهدد أمن وسلامة المواطنين وتؤثر على حياتهم اليومية
>> مطلوب تنفيذ حملات شاملة لجمع الكلاب الضالة وتعقيمها تحت إشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية
>> المناشدة بإطلاق حملات توعية من خلال الإعلام ومنظمات المجتمع المدني
طالب دكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، الجهات المعنية تدخلها الفوري من أجل حماية المواطنين وسلامتهم جراء التصاعد المتزايد لانتشار ظاهرة الكلاب الضالة.
ونشر “الخولي” بيانا على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، موجها ندائه إلى وزارة التنمية المحلية، ووزارة البيئة، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية (وزارة الزراعة)، والمجالس المتخصصة بالمحافظات، والجمعيات والمؤسسات المعنية بحقوق الحيوان.
وأكد “الخولي” في بيانه أن ظاهرة الكلاب الضالة باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين، قائلا: إن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع، القرى، المدن، والتجمعات العمرانية الجديدة باتت تمثل تهديدًا حقيقيًا لأمن وسلامة المواطنين، وأصبحت ظاهرة متفاقمة تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية.
وعدد “الخولي” في بيانه أهم المخاطر التي يتعرض لها المواطنين بسبب الكلاب الضالة والتي تتمثل في:
1. حالة من الذعر والفزع بين الأطفال والكبار على حد سواء، خاصةً في الأماكن العامة والمدارس والجامعات.
2. إزعاج مستمر ليلاً ونهارًا بسبب الأصوات التي تُصدرها، مما يؤثر على راحة السكان.
3. خطر الهجمات الجسدية التي قد تُسفر عن إصابات خطيرة، فضلاً عن خطر الإصابة بداء الكلب، الذي شهدت المستشفيات ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حالات التردد بسببه مؤخرًا.
وأضاف “الخولي”: إن الوضع الحالي يتطلب استجابة فورية وشاملة من جميع الجهات المعنية، مع مراعاة الحفاظ على التوازن بين حقوق الإنسان وحقوق الحيوان.
واقترح “الخولي” عددا من الإجراءات الواجب اتخاذها من الجهات المعنية على وجه السرعة، وقد أوجزها فيما يلي:
1. تنفيذ حملات شاملة لجمع الكلاب الضالة بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية، وزارة الداخلية، والمجالس المحلية، ونقلها إلى مراكز إيواء متخصصة بإشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
2. إطلاق برامج تعقيم وطنية تحت إشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية للحد من تكاثر الكلاب الضالة بطرق إنسانية ومستدامة.
3. تعزيز جهود وزارة الصحة والسكان لضمان توفير الأمصال والعلاج مجانًا وبكميات كافية لجميع الحالات المتضررة.
4. تفعيل دور وزارة الداخلية في تأمين المناطق المزدحمة ومحيط المدارس والجامعات من هذه الحيوانات.
5. إطلاق حملات توعية وطنية من خلال الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لتعريف المواطنين بكيفية التعامل مع هذه الحيوانات بطرق آمنة وإنسانية. 6. تخصيص ميزانية طارئة من وزارة المالية لدعم خطط التعامل مع هذه الظاهرة.
واختتم “الخولي” بيانه قائلا: إنني أدق ناقوس الخطر وأهيب بكافة الجهات المعنية أن تتكاتف للتعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد أمن وسلامة المواطن المصري يوميًا. كما أؤكد على ضرورة احترام حقوق الحيوان، مع تطبيق القوانين المنظمة التي تضمن التعامل الإنساني مع هذه الحيوانات.
