في مثل هذا اليوم الحادي والثلاثون من مايو 2025 تحتفل الاذاعة المصرية والاعلام العربي بأكمله بذكري غالية علي قلوب المصريين والناطقين بلغة الضاد من المحيط الي الخليج بالذكري 91 لانطلاق وتأسيس الاذاعة المصرية وهو اليوم الذي تم اختياره عيدا للاعلاميين و هو ما استبقه الكاتب الصحفي احمد المسلماني عندما اعلن منذ فترة وجيزة بعودة الاحتفال بعيد الاعلاميين مجددا وبه سيتم تكريم رواد الاذاعة والتليفزيون والاحتفاء بالقامات التي اسهمت في تعزيز القامات التي عززت القوة الناعمة للدولة المصرية واوصلت هنا القاهرة الي اركان العالم وكما اعلن المسلماني سيتم للمرة الاولي اختيار وتكريم شخصية العام الاعلامية وايضا تكريم الاعلام الخاص والتجارب الاعلامية الجديدة.
تقول الاعلامية القديرة الدكتورة زينب عبد العال كبير مذيعي صوت العرب انه بفضل الله وجهود المخلصين الوطنيين الاوفياء ظل وسيظل ماسبيرو شامخا خالدا ليسجل انجازات الدولة المصرية بابنائها العظماء الذين تحدوا الصعاب وكل الازمات ماسبيرو الذي علم العالم اجمع الثقافة والوعي والتوعية والثقافة والاخلاص في العمل ومع العيد ال 91 للاذاعة المصرية وبهذه المناسبة اتقدم لكل الزملاء في قطاع الاعلام المصري كل عام والجميع بكل الخير والسعادة ومصرنا الحبيبة وقيادتنا السياسية الرشيدة بكل خير وتقدم ورفعة وازدهار.
واضافت الدكتورة عبد العال ان الاذاعة المصرية عشقي الاول واتقدم بالتحية لكل الرواد والاساتذة العظام الذين ساهموا مساهمة كبيرة في ايصال صوت مصر عاليا خفاقا ارجاء العالم بداية من محيطنا العربي من المحيط الي الخليج وامتدادا الي الجوار الافريقي الشقيق حيث مثلت الاذاعة المصرية الذراع الطولي للدولة المصرية وقوتها الناعمة الي العالم اجمع ويتمتع المذيع في الاذاعة المصرية بالقيام بعدة ادوار في نفس الوقت فهو يقوم بالاعداد والاخراج ولذلك حقق الاذاعيين نجاحا كبيرا عندما انتقلوا الي العمل في التليفزيون واثبت الاذاعيين نجاحات كبيرة في القطاعات الاعلامية الاخري لما لا وهم تم اختيارهم بعناية حيث جري الاعتماد ابان الاختيارات علي الثقافة العامة واجادة اللغة وهي اخيارات في الصميم وليس اعتمادا علي المظاهر والديمور والشكل الخارجي كماهو الحال ف الفضائيات.
واشارت الدكتورة عبد العال ان ماسبيرو تحمل رسالة المهنية ورسالة التنوير فهو يقدم ثقافة ووعي مجاني وليس رسالة تجارية فاستحقت الاذاعة كل التقدير والاحترام من جانب الدولة المصرية والقيادة السياسية للحفاظ علي هرم مصر الرابع من خلال حسن الاختيار المتمثل في تكليف احمد المسلماني رئيسا للهيئة الوطنية للاعلام من اجل عودة ماسبيرو والاعلام المصري للعودة الي مكانته التي يستحقها من الريادة الكبري في العالمين العربي والافريقي وتجديد لغة الخطاب الاعلامي والتنسيق في المرحلة القادمة للانطلاقة الكبري من خلال مجموعة من الاعلاميين والاذاعيين المهمومين بقضايا الوطن وقضايا التنمية الشاملة واجادة التسويق الاذاعي والتليفزيوني لكافة برامج وخطط التنمية الشاملة التي يجري انجازها علي ارض الوطن وخاصة ونحن يفصلنا اسابيع قليلة عن الحدث الاضخم عالميا وهو افتتاح المتحف المصري الكبير بمشاركة قادة وزعماء العالم في الثالث من يوليو القادم وسيضيف الجميع زعيم مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي.