وفاة قائد مقر “خاتم الأنبياء” بإيران متأثرا بجروح أصيب بها في غارة إسرائيلية
أعلن مقر “خاتم الأنبياء” التابع للحرس الثوري الإيراني عن وفاة قائده، اللواء علي شادماني، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها إثر غارة جوية إسرائيلية نُفذت قبل أسبوع.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم، أن اللواء شادماني، قائد مركز القيادة في الحرس الثوري، توفى متأثرا بالإصابات التي لحقت به جراء الهجوم الإسرائيلي على منشأة في طهران.
وأضافت أن مراسم دفنه ستجرى يوم السبت المقبل في العاصمة طهران، إلى جانب عدد من الضباط الذين قُتلوا في نفس الهجوم.
وحمل مقر “خاتم الأنبياء” في بيان صاد عنه إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل شادماني، مؤكدا أن “انتقاما شديدا” سينفذ ضد منفذي الهجوم.
وأشار البيان أن شادماني كان رمزا للجهاد والثبات، وكرس حياته في مواجهة مشاريع الهيمنة العالمية طوال مسيرته.
وأكد البيان أن دماء شادماني ورفاقه ستكون حافزًا لتعزيز روح المقاومة، وأن المعتدين سيلقون ردا مؤلما.
ويعد اللواء علي شادماني من أبرز القادة العسكريين في الحرس الثوري، وكان قد تسلم قيادة مقر “خاتم الأنبياء” في يونيو الجاري، خلفا للواء غلام علي رشيد، الذي قتل في غارة إسرائيلية يوم 13 يونيو، ضمن سلسلة من الهجمات استهدفت قيادات عسكرية ومواقع استراتيجية إيرانية.
ولم يمكث شادماني في منصبه أكثر من أيام، إذ أُصيب في غارة استهدفت منشأة قيادة وسط طهران يوم 17 يونيو، بعد أربعة أيام فقط من تعيينه، قبل أن يعلن عن وفاته رسميا.