بقلم: ولاء عزو
اكتشفنا ان المسيخ الدجال ليس في هيئة بشر؟!
ماذا لو كان احدى اختراعات البشر؟! أوَليس ذلك أقرب للواقع الذى نحياه؟!
كثيرا ما نُنجِز أشياءاً نحسبها عظيمة ، وفي الواقع هى نقمة وشرا اقترفناه ، حينما يتحول الإبتكار ( مثل الخوارق كالتحكم في الريح والبحر وزرع الأمراض) إلي أداة لجمع المال والسلطة ، تتلبَسُه روح شريرة مغرورة ، تمسح عين العلم وتغير من هيئته التى كان يجب أن يكون عليها ، ليُصبِح غولاً ، مسيح العين ” عين ممسوحة أو بها عيب واضح ” ، مسخاً يلتهم ما تبقي من القيم والمعتقدات الراسخة فى فطرتنا النقية، ويدعى الربوبية…
وَرَد أن نهاية المسيخ في “باب لد” تلك الأرض المغتصبة المحتلة .. المجاورة لتل أبيب . فهل من عيسى يوقف فتنة الدجال ؟!
“تلك تأملاتى وليست إقرارا لواقع أو إدعاء علم أو دين …اللهم جنبنا الفتن ولا تجعلنا سبلا إليها”.