أسماها الشقيقة الكبرى رمزنا الوطني وعميدنا في الأردن، المرحوم الملك حسين؛ لأن مصر الجارة والشقيقة التي لم تنقطع العلاقات الدبلوماسية يوما بينها وبين الأردن، فأمننا واحد ومستقبلنا واحد.
وهنا نشهد هذه الأيام من يريد العبث بالشقيقة الكبرى، وجرها إلى ما حدث في البلدان العربية من فوضى وتخريب ممنهج يصب لصالح الاحتلال الصهيوني وإضعافها ” أم الدنيا” على القائمة استراتيجية إسرائيلية تستهدف إضعاف الجيوش العربية وخاصة المصرية تحت مسميات حديثة تصم منها الاذان حيث لا يمارسها مطلقوها في بلدانهم.
ونحن في منطقة الشرق الأوسط كثيرا ما اكتوينا بنار هذه الشرذمة التي عاثت ببلادنا فساد وتخريبا فمن الواجب أن نتعلم مما حدث ببلادنا ونترك الاصطفافات الغير منطقية ونحافظ على بلادنا ونحاول الإصلاح والتجديد من الداخل دون تخريب وتمزيق لجسد الدولة .
جمهورية مصر العربية شقيقتنا الكبرى والتي بقيت موحدة لم يستطع العابثون العبث بها لوحدة ووطنية شعبها وحكمة وصلابة قيادتها صاحبة التاريخ بالوقوف إلى جانب اشقائها العرب فحان الوقت ان نقف إلى جانب مصر الحبيبة وأن تبقى موحدة وأن لا نسمح بالعبث لا بحدودها ولا مكوناتها ولا أي شأن يعكر صفوها فيكفينا ما خسرناه من دول عربية خاصة بالشرق الأوسط وتفتيتها .
حافظوا على مصر فحمايتها مسؤوليتنا جميعا.
*كاتب المقال: رئيس تحرير صحيفة الحياة الأردنية.