انطلقت فعاليات اليوم الثاني من قمة “بريكس” الـ17، في ريو دي جانيرو، اليوم الاثنين، بحضور رفيع المستوى من قادة المجموعة وزعماء من حول العالم، وبتغطية إعلامية واسعة. وتعقد الجلسة العامة تحت عنوان “البيئة ــ كوب 30، والصحة العالمية” في إطار فعاليات قمة “بريكس”.
وتعتبر القضايا البيئية ذات أهمية بالغة، لا سيما في مجال تطوير آليات مبتكرة لتمويل مكافحة تغير المناخ، واتخاذ تدابير فعالة وعادلة للحد من الاحتباس الحراري.
وتعد مكافحة الأمراض من أولويات مجموعة “بريكس”. ومن خلال تشجيع إنتاج الأدوية واللقاحات، وتوسيع شبكة أبحاث “بريكس” لمكافحة السل، ودمج الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، وسّعت المجموعة نطاق تعاونها في مجال الصحة لضمان الوصول الشامل والعادل إلى أنظمة الصحة العامة.
وصل قادة دول “بريكس”، في وقت سابق من اليوم، إلى مقر انعقاد قمة المجموعة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، للمشاركة في أعمال اليوم الثاني للقمة، التي تشهد حضورا سياسيا وإعلاميا واسعا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الأحد، أن العالم يشهد تغيرات جذرية، والنظام الأحادي القطب للعلاقات الدولية، أصبح “شيئا من الماضي”، داعيًا إلى ترسيخ التعاون بين دول مجموعة “بريكس”.
وتعقد قمة “بريكس” الـ17 في ريو دي جانيرو، يومي 6 و7 يوليو الجاري.
وتعد هذه القمة الـ17 على مستوى القادة لدول مجموعة “بريكس”، والتي تضم حاليًا 10 دول بعد توسعها الأخير، وتشمل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وانضمت إندونيسيا رسميا بداية عام 2025.
يُذكر أن “بريكس” تأسست عام 2006 بمبادرة من روسيا، وانضمت إليها جنوب أفريقيا عام 2011، ثم توسعت عام 2024، بانضمام 4 دول جديدة، وواحدة في عام 2025، بينما تتعاون دول أخرى مع المجموعة بصفة شراكة، من بينها بيلاروسيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوزبكستان، وفيتنام.