اتهم وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، أحمد معلم فقي قوى أجنبية بدعم حركة الشباب وذلك في مؤتمر صحفي تحدث فيه عن الانتصار العسكري الذي حققه الجيش الصومالي المدعوم بقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بعد استيلاء القوات المتحالفة على بلدة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى.
وأشار فقي إلى أن هدف القوى الأجنبية هو تمكين مقاتلي حركة الشباب من السيطرة على الصومال بالكامل، موضحا أن الحكومة الفيدرالية الصومالية تصدت لذلك المخطط وبذلت جهودا كبيرة في إفشاله.
وقال فقي: “نحن على علم بدعم دول أجنبية لحركة الشباب لتسيطر على الصومال لكن من حسن الحظ نجحت الحكومة الصومالية في التصدي لذلك الأمر”.
لم يذكر الوزير الصومالي أسماء تلك الدول لكن أكد أن الحكومة الصومالية ستواصل الحرب ضد الإرهابيين والداعمين لهم لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.
ويأتي اتهام وزير الدفاع الصومالي لدول لم يسمها بدعم مسلحي حركة الشباب في وقت تمكن في مقاتلو الحركة من إحراز تقدم كبير في المعارك التي يخوضونها في المناطق الوسطى في الصومال خصوصا في إقليم هيران.
المصدر: الصومال الجديد