أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس السبت أنه تم قبول ترشح ألفين و68 قائمة “بشكل مبدئي” للمشاركة في الانتخابات البلدية المقررة في 6 مايو/أيار المقبل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد التليلي المنصري، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، على هامش مؤتمر صحفي عقد بمقر الهيئة للإعلان رسميا عن القوائم المقبولة والمرفوضة.
ومن المقرر أن تجرى هذه الانتخابات، التي تعد الأولى من نوعها بعد ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، في 350 دائرة بلدية على مجموع 7 آلاف، و182 مقعدا.
وقال المنصري، إنه “تم قبول ألفين و68 قائمة مترشحة للانتخابات البلدية، في حين تم رفض 106 أخرى، لعدم إيفائها بالشروط”.
ووفق المصدر ذاته، فإن “عدد المرشحين من ذوي الإعاقة بلغ ألف و740 شخص”.
وبحسب التعداد الرسمي للسكان لعام 2014، يبلغ عدد ذوي الإعاقة في تونس 241 ألف شخص، وذلك من إجمالي نحو 11 مليون نسمة هم سكان البلاد.
ووفق المنصري، فإنّ تلك القوائم ضمت “45 ألف و150 مرشحا، بمشاركة شبابية تفوق 52 بالمائة”، دون ذكر السن الذي احتسب على أساسه المشاركة الشبابية.
وأوضح أنّ “عدد القوائم الائتلافية المقبولة بلغ 156 قائمة، في حين أنّ الحزبية منها قُدرت بألف و53، أما المستقلة فكان عددها 859”.
وعن أبرز القوائم، لفت المنصري إلى أن “حركة النهضة (68 مقعدا بالبرلمان من مجموع 217) ستشارك بقوائم تضم 350 دائرة بلدية (كل الدوائر)”.
في حين أنّ نداء تونس (56 مقعدا) سيشارك بـ345 قائمة، أما “التيار الديمقراطي” (3 مقاعد) فله 69 قائمة، فيما يشارك مشروع تونس (21 مقعدا) بـ67 قائمة، بحسب المنصري.
وأشار رئيس هيئة الانتخابات إلى أنه “لا خوف على الانتخابات البلدية، كما أنها ستكون ناجحة ومضمونة”.
وبإعلان الهيئة عن القوائم المقبولة مبدئيا، سيتم فتح باب الطعون عليها لدى المحاكم الابتدائية والاستئنافية المحلية (في المحافظات)، بدء من الأحد، على أن يتم الإعلان عن القوائم النهائية في 4 أبريل/نيسان المقبل، بحسب ما أعلنته الهيئة سابقا.