>> د. حسين العدوان: التعاون بين مصر وايران سيساعد في تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد في المنطقة
عباس عراقجي مايسترو الخارجية الايرانية ومهندس اتفاقها النووي والمفاوض الاول لمفوضات برنامجها النووي مع امريكا الدبلوماسي الايراني الاشهر وهو ما صرح مرات عديدة انه يتفق كثيرا مع سلفه الشهيد حسين امير عبد اللهيان في توجهه المؤدي الي حتمية عودة الدفء سريعا الي العلاقات المصرية الايرانية، لما لا وهما قطبا العالم الاسلامي مع تركيا والمملكة العربية السعودية؛ لذا حرص في زيارته الاخيرة للقاهرة والتي التقي خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي الذي عقد معه لقاءات ثنائيىة وثلاثية مع رفائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يؤشر الياحتمالية دخول القاهرة رسميا علي خط الوساطة في مفاوضات الملف النووي الايراني نظرا للدور المحوري والمتعاظم للدبلوماسية المصرية في حلحلة قضايا المنطقة.
وفي تصريحات صحفية قال عراقجي اثناء تواجده في القاهرة انه شخصيا سعيد بوجوده في قاهرة المعز وسط اصدقائه المصريين وحرص كذلك علي اداء الصلاة في مسجد الامام الحسين رضي الله عنه وتناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ بصحبة وزراء خارجية مصر السابقين عمرو موسي ومحمد العرابي ونبيل فهمي وهو ما نشره علي منصة اكس واعرب عن سعادته الكبيرة بتواجده في القاهرة واشار خلال اللقاء ان الدبلوماسية المصرية الايرانية دخلت مرحلة جديدةمع التأكيد ان البلدين عليهما مسؤلية مشتركة في الحفاظ علي السلام والاستقرار والهدوء في العالم والمنطقة.
ويقول الدكتور حسين العدوان خبير العلاقات الدولية ان التعاون بين مصر وايران سيساعد في تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد في المنطقة ولعل مؤشر استضافة القاهرة مؤخرا للاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية مصر وايران والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤشرا هاما للغاية يتمثل في اسهام وانخراط اكثر للقاهرة في دعم الامن والسلم الاقليمي والحيلولة لمنع انزلاق المنطقة لاية مواجهات مسلحة علي خلفية التهديدات الاسرائيلية المتكررة بحتمية استهداف مقرات البرنامج النووي الايراني.
واضاف العدوان ان تفهم عراقجي اثناء وجوده في القاهرة لملف الملاحة في البحر الاحمر وهو ما عبر عنه اننا نتفهم مخاوف القاهرة من مسألة الملاحة في البحر الاحمر خلال الفترة الاخيرة حيث واجهت الملاحة البحرية بعض المشاكل وتضررت دولا عدة وعلي رأسها مصر ونتوقع ان تقف الهجمات الحوثية بمجرد ان تتوقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وبشكل فوري ليعود الهدوء الي الاقليم المضطرب.
واشار العدوان ان القاهرة هي كبيرة العرب والاقليم وهي تمثل مع ايران وتركيا والسعودية الدول الاسلامية الفاعلة لذا فإن الحلحلة دائما تأتي من القاهرة عاصمة القرار العربي الحريصة دوما علي وقف الة الحرب والدمار والتوجة والتفرغ للعمل والبناء والتنمية لرفاهة شعوب المنطقة وحلحلة الصراعات بدأت في وسط القاهرة في مسجد الامام الحسين رضي الله عنه وفي مطعم نجيب محفوظ حيث يتم طهو القرار الصائب لوقف العنف وتبريد التصعيد وطهو وجبة السلام علي نار هائة في وسط القاهرة لذا بحق نعتير ان هناك نوعا جديدا من دبلوماسيات التعاون والتفاهم تتم في مطعم نجيب محفوظ وكشري ابو طارق.