دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى اتفاق سلام بين إيران والكيان الصهيونى.
وزعم ترامب أن “الاتصالات” جارية بالفعل مع الطرفين لوقف الحرب فى أسرع وقت، وأعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق.
وقال ترامب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”: “يجب على إيران وإسرائيل إبرام صفقة، وستُبرمان صفقة، تماما كما جعلت الهند وباكستان تبرمان اتفاقا، أيضا خلال فترة ولايتي الأولى، كانت صربيا وكوسوفو تتنازعان بشدة كما هو الحال منذ عقود عديدة، وكان هذا الصراع الذي استمر لفترة طويلة على وشك أن ينفجر إلى حرب. لقد أوقفتها (لقد أضر بايدن بالآفاق على المدى الطويل ببعض القرارات الغبية للغاية، لكنني سأصلح الأمر مرة أخرى!)، وهناك حالة أخرى هي مصر وإثيوبيا، وصراعهما على سد ضخم يؤثر على نهر النيل الرائع. وبفضل تدخلي أصبح هناك سلام، على الأقل في الوقت الحالي، وبالمثل، سيكون لدينا سلام قريبا بين إسرائيل وإيران!”.
وأوضح الرئيس الأمريكي فى نهاية منشوره: “تجري الآن العديد من المكالمات والاجتماعات. ”
لكن يبقى السؤال المطروح هل ترامب جاد فى عزمه وقف الحرب بين إيران ودولة الأحتلال، أم يريد فقط وقف الهجمات الإيرانية لأعطاء إسرائيل فرصة لألتقاط أنفاسها وأستعادة قوتها لتقوم بتوجيه ضربات أقوى لإيران.
ما يؤكد هذا التساؤل، هو قيام إسرائيل بالهجوم على إيران تزامنا مع أنطلاق الجولة السادسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية حول برنامجا النووى، وعدم معقولية عدم معرفة الولايات المتحدة بهذا الهجوم، بحسب تصريح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أنه “من غير المعقول بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يرتكب الكيان الصهيوني مثل هذه الحرب في المنطقة دون تنسيق أو ضوء أخضر من الولايات المتحدة”، حسبما أوردت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية للأنباء.