رويترز:
انتخب البرلمان السنغالي النائب أمادو مام ديوب عن تحالف “معا للوصول إلى المأمول” الداعم للنظام، رئيسا جديدا له خلفا للرئيس السابق مصطفى نياس.
وقد حصل أمادو مام ديوب البالغ من العمر 57 عاما على 83 صوتا، هي عدد نواب الأغلبية في البرلمان، مقابل بطاقة واحدة لاغية، فيما قاطع نواب المعارضة التصويت على انتخاب رئيس الجمعية الوطنية وأعضاء مكتب المؤسسة.
وقبل مقاطعة المعارضة التصويت، أعلن 3 نواب معارضين ترشحهم لرئاسة البرلمان، ويتعلق الأمر بكل من مامادو لامين تيام، وبارتيليمي دياس، وأحمد حيدرا.
دعت قوات الأمن السنغالية لتأمين عملية تصويت في البرلمان وصد نواب المعارضة المشاغبين في البرلمان الذين حاولوا عرقلة انتخاب رئيس جديد للجمعية الوطنية.
وكان المجلس ينعقد للمرة الأولى منذ انتخابات يوليو التي خسر فيها الائتلاف الحاكم بقيادة الرئيس ماكي سال أغلبيته المريحة، وحصل على مقعدين فقط أكثر من ائتلافي المعارضة المتحالفين.
وعقدت الجلسة البرلمانية الجديدة بأول عمل لانتخاب الزعيم الجديد لمجلس النواب, ومع ذلك، فشلت الأحزاب في التوصل إلى اتفاق بشأن الإجراءات الانتخابية, وتلا ذلك جدال محتدم واشتباكات عنيفة.
وعرض التلفزيون السنغالي الوطني RTS شجارا بين البرلمانيين، ودفع البرلمانيون بعضهم البعض بينما كانوا يحتشدون في أرضية المجلس، بينما ألقى البعض زجاجات بلاستيكية.
وذكر التلفزيون الوطني السنغالي أن “المعارضة لم توافق على الاقتراع وعلى طريقة المضي في الانتخابات”، وتم استدعاء الشرطة في وقت لاحق لتأمين عملية التصويت واضطروا إلى عزل العديد من المشرعين بالقوة الذين حاولوا الاستيلاء على صندوق الاقتراع.
وتصاعد التوتر السياسي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي يُنظر إليها على أنها واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارًا في المنطقة عقب الانتخابات التشريعية, ويغذي التوتر جزئيًا رفض سال أن يوضح بوضوح ما إذا كان يخطط للترشح لولاية ثالثة في عام 2024 في انتهاك لحدود الولاية.
