اختتمت هيئة تنمية الصادرات السعودية أعمال البعثة التجارية إلى كينيا، التي نُظّمت في العاصمة نيروبي بتاريخ 25 أغسطس الجاري، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتحقيق مستهدفاتها الرامية إلى فتح آفاق تصديرية جديدة، وتعزيز حضور المنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني. وشاركت في البعثة أكثر من (30) شركة سعودية من قطاعات متنوعة شملت المنتجات الغذائية، ومواد البناء، والمنتجات الطبية، والخدمات اللوجستية، إضافة إلى قطاع تقنية المعلومات.
وهدفت البعثة إلى استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، وبناء شراكات فاعلة تسهم في نمو حجم التبادل التجاري بين المملكة وكينيا. وشهدت البعثة تفاعلًا واسعًا من الجانب الكيني، وشاركت (223) شركة كينية، وأسفرت اللقاءات الثنائية عن توقيع (16) اتفاقية تصديرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز وصول السلع والخدمات السعودية إلى السوق الكيني، وربط الشركات الوطنية بنظيراتها الكينية بما يعزز فرص التعاون التجاري بين الجانبين.
يذكر أن “الصادرات السعودية” تولي أهمية كبيرة لمثل هذه البعثات والملتقيات, بوصفها منصات فاعلة لدعم المصدرين وتمكينهم من التوسع دوليًا, وتسهم في رفع تنافسية المنتجات والخدمات الوطنية، وبحث التحديات التي تواجه المصدّرين والعمل على إيجاد حلول لها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية في البلدين. وتأتي هذه الجهود انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية لتُشكّل ما لا يقل عن (50%) من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2030.