سجّلت السنغال نموًا ملحوظًا في صادراتها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، حيث بلغت قيمتها نحو 7.26 مليارات دولار، بزيادة قوية بلغت 52% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وفقًا لبيانات صادرة عن الوكالة الوطنية للإحصاء والديموغرافيا.
مالي في الصدارة تجاريًا
وأظهرت البيانات أن مالي تصدّرت قائمة الشركاء التجاريين للسنغال بحصة بلغت 20.1% من إجمالي التجارة الخارجية، متقدمة على إيطاليا (10.9%) وإسبانيا (10.6%)، ما يعكس تنامي الروابط الاقتصادية الإقليمية في غرب إفريقيا.
الصين تواصل ريادتها كمورّد أول
في المقابل، حافظت الصين على موقعها كمصدر أول للواردات السنغالية بنسبة 17%، تلتها روسيا (9.9%) ونيكاراغوا (8.4%)، مما يعكس تنوع مصادر الاستيراد وتوسع العلاقات التجارية مع دول خارج القارة.
الواردات تنمو بوتيرة محدودة
وبلغ إجمالي الواردات السنغالية خلال الفترة ذاتها نحو 9.62 مليارات دولار، مسجلة زيادة طفيفة بنسبة 1.2% على أساس سنوي. وشملت أبرز المنتجات المستوردة المشتقات النفطية غير الخام، والآلات، والمعدات، في ظل استمرار الطلب المحلي على مستلزمات البنية التحتية والطاقة.
نمو تجاري يعكس ديناميكية الاقتصاد
يعكس هذا الأداء التجاري المتوازن قدرة الاقتصاد السنغالي على تعزيز صادراته بوتيرة أسرع من نمو الواردات، ما يُسهم في تحسين الميزان التجاري ويعزز موقع البلاد في خارطة التجارة الإفريقية والدولية.














