بين الوعود والواقع.. أين تقف حقوق المتقاعدين؟

منذ 3 ساعاتآخر تحديث :
وجدي صادق
وجدي صادق

 

 

بقلم: د.وجدي صادق

ليست الوعود التي تُطلِقها الحكومة تجاه المتقاعدين سوى كلماتٍ معلّقةٍ في الهواء، تشبه شيكاتٍ بلا رصيد، لا تُصرف في واقعٍ يتطلّب أفعالاً لا أقوالاً.

فالحقيقة واضحة كضوء النهار؛ تحقيق الحقوق يبدأ من نقطةٍ واحدة، وهي تأمين الإعتمادات المالية اللازمة.

وما دامت الأرقام مجمّدة في الموازنة بلا تعديل، وما دامت أموال الاحتياط لا تُمسّ ولا تُحرَّك، فإنّ كل المطالب ستبقى أصداءً تتلاشى مع الوقت. ومع ذلك، يبقى الموقف الأهم هو وحدة الصف. فنحن نقف خلف المطالب المحقّة، نثمّن جهود أصحابها، وندرك أنّ صوتهم هو صدى معاناة جميع المتقاعدين. فالمطالبة العادلة لا تنتصر إلّا بسواعد أهلها، وبإيمانٍ أنّ الحقّ لا يُنتزع إلّا بإصرارٍ ثابتٍ مستمر، وبإدراكٍ واعٍ ومسؤوليةٍ كاملة.▪︎

*كاتب المقال: إعلامي لبناني.

الاخبار العاجلة