تحولت شوارع القاهرة والجيزة إلى خلية نحل حقيقية استعدادا لافتتاح المتحف المصري الكبير، قبل ساعات من الحدث الثقافي الأضخم في تاريخ مصر الحديث.
في مشهد بصري مهيب، اصطفت بطول الطريق المؤدي إلى المتحف لوحات ضخمة تحمل صور الفراعنة وملوك مصر القديمة، تروي للمارين حكاية حضارة عمرها 7000 سنة،اللافت فى تصاميم اللوحات أنها جمعت بين الطابع الفرعوني واللمسة العصرية، لتظهر كيف تلتقي عبقرية الماضي بحداثة الحاضر.

وفي رسالة رمزية بأن مصر تفتح أبوابها للعالم أجمع، رفرفت أعلام عشرات الدول المشاركة في حفل الافتتاح على جانبي الطريق.
من الجانب التنظيمي، شهدت المنطقة المحيطة بالمتحف انسيابية مرورية غير مسبوقة، بفضل الانتشار المنظّم لرجال المرور على طول الطرق المؤدية إلى المتحف. كما جرى تخصيص مسارات محددة للوفود الرسمية ووسائل الإعلام، مع وضع لوحات إرشادية واضحة باللغتين العربية والإنجليزية، لتوجيه الزوار إلى مواقف السيارات، والمداخل المخصصة، ونقاط الاستقبال.
وعن التأمين انتشرت نقاط التفتيش والخدمات الأمنية لتأمين المنطقة بالكامل في أجواء من الهدوء والانضباط.
وفي محيط المتحف، تسود أجواء من النظام والترقّب، إذ تُنظَّم حركة الضيوف وتُوجَّه بدقّة نحو بوابات الدخول وأنظمة التفتيش الإلكترونية، بينما تتولّى فرق الاستقبال تنظيم دخول الوفود واستقبالهم بكفاءة وانضباط.














