في خطوة تعكس تنامي العلاقات الاستراتيجية بين غينيا والصين، عقد الرئيس الغيني مامادي دومبويا اليوم اجتماعًا مهمًا في العاصمة كوناكري مع ليو قوه تشونغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، الذي يزور البلاد حاليًا ضمن جولة دبلوماسية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي
محور اللقاء: الاقتصاد والاستثمار في قلب الشراكة
الاجتماع ركّز على سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع اهتمام خاص بجذب الاستثمارات الصينية إلى القطاعات الحيوية في غينيا، مثل:
البنية التحتية والطاقة
التعدين والمعادن الاستراتيجية
الزراعة والصناعات التحويلية
كما ناقش الطرفان آليات دعم المشاريع التنموية المشتركة، وتوسيع نطاق التعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، بما يعزز التكامل الاقتصادي ويخلق فرصًا جديدة للنمو.
السيادة والأمن والتنمية… أولويات مشتركة
اللقاء تناول أيضًا قضايا السيادة الوطنية والأمن الإقليمي، حيث شدد الجانبان على أهمية احترام المصالح التنموية لكل دولة، وتعزيز التنسيق في المحافل الدولية لضمان بيئة مستقرة ومزدهرة.
هذا الاجتماع يعكس توجهًا واضحًا نحو بناء شراكة اقتصادية متوازنة بين الصين وغينيا، تقوم على المصالح المتبادلة والدعم التنموي، في وقت تتسابق فيه الدول الإفريقية لجذب الاستثمارات الأجنبية ذات القيمة المضافة.
