أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ناقشا مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة والمقترحات الروسية بهذا الشأن.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان لها: “خلال المكالمة الهاتفية، نوقش مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة والمقترحات الروسية بهذا الشأن في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بنيويورك. وتم التعبير عن رأي مشترك حول أهمية التوصل إلى تسوية طويلة الأمد للقضية الفلسطينية على أسس قانونية دولية معروفة”.
وأشارت الوثيقة إلى أن الطرفين ناقشا أيضًا الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وأضافت الوزارة أن الطرفين “أكدا التزامهما المتبادل بالحل السياسي والدبلوماسي، وأهمية إيجاد حلول لتجنب تصعيد جديد للتوترات… كما تم التطرق إلى العديد من القضايا الرئيسية للتعاون الروسي المصري في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الطاقة”.
وسبق أن اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن نشر قوة أمنية دولية في قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القطاع.
وأعدت روسيا أيضًا مشروع قرار بديل لمجلس الأمن عن القرار الأمريكي بشأن تحقيق سلام مستدام في قطاع غزة.
وذكرت البعثة الدائمة الروسية أن الهدف من المشروع هو تعديل المفهوم الأمريكي لجعله أقرب ما يكون إلى قرارات الأمم المتحدة الراسخة. وأكد بيان البعثة تحديدًا أن الوثيقة الروسية لا تتعارض مع المبادرة الأمريكية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.
وفي إطار هذا الاتفاق مع إسرائيل، أطلقت حركة “حماس” سراح 20 رهينة كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وبذلك تكون قد أطلقت سراح جميع الرهائن المتبقين. وردًا على ذلك، أطلقت إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 سجين فلسطيني، بمن فيهم من يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد. وتعيد حماس حاليًا إلى إسرائيل رفات الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.














