أوضح الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين والمنسق العام للحوار الوطني، أبرز مستجدات الحوار الوطني.
وقال ضياء رشوان، خلال برنامج «مصر جديدة» على فضائية etc، إنه منذ ثورة يوليو 1952 تمت الدعوة إلى أكثر من 5 حوارات على المستوى الوطني كان كل منها له هدف محدد.
وتابع: علي سبيل المثال قام الرئيس السادات في عام 1974 بطرح حوار أطلق عليه «ورقة أكتوبر» وكان الهدف منه تحويل النظام السياسي من نظام الحزب الواحد إلى نظام حزبي، وكانت هناك مقاطعات وموافقات على هذا الحوار وانتهى في النهاية بهدف أنه بدأ في عام 1976 بما يسمى بالمنابر التي كانت نواة التعدد الحزبي.
وأضاف رشوان، أن الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل إدارة حوار سياسي شامل حول أولويات العمل الوطني، ولم يحدد فيه هدف وحدد فيه بشكل واضح أن الحوار والوطن يتسع للجميع.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن الحوار الوطني يتحدث عن أولويات العمل الوطني بكل المحاور والأصعدة، مشيرًا إلى أن محاور الحوار الوطني التي استقر عليها جميع الأطراف حتى الآن هي المحور السياسي والمحور الاقتصادي والمحور الاجتماعي وقضايا أخرى تضاف إلى في محور رابع سيتم طرح القضايا الموجودة فيه.
وأشار إلى أن هذا الحوار يستهدف فقط كل من لديه رؤية أو رأي مختلف مع آخر سواء في الحكم أو خارجه.
واستكمل: يتم في الحوار طرح المواضيع وسماع جميع الأطراف إلى أن يتم الوصول إلى توافق في الآراء بين جميع الأطراف مع احترام الخبرات ووجود عدد أكبر من الناس متفق على شيء معين دون اللجوء إلى تصويت.
وتابع: لا يوجد هدف محدد والهدف العام للحوار هو أن يشمل الحوار جميع فئات المجتمع ويستثني منه من تلوثت يداه بالدم أو شارك أو حرض على ذلك كما نص قانون العقوبات المصري.
واختتم بالقول: لا توجد قوة سياسية مصرية واحدة حزبية أو سياسية أو نقابية أو مجتمع مدني رفض هذه الدعوة والجميع قبلها.














