من هي حبيبة المحرزي ؟
حبيبة المحرزي، قلم تونسيّ عربيّ حرّ . بلغ حرفها ما بلغه من انتشار شرقا وغربا بفضل عزيمتها الفولاذيّة وقد شهد لها الجميع بذلك من قبل ….
كما أنها أستاذة في اللغة والآداب والحضارة عربية والترجمة.
تخرجت في كلًيّة الآداب والفنون واللّسانيات بمنوبة… أصيلة القيروان وما أدراك ما القيروان ، تلك المدينة الشّامخة برجالاتها منذ فجر الحضارة وفي جميع المجالات من أدب وفلسفة وفقه ورياضيات وغيرها.
صدقا.. من شابه أباه ما ظلم.
حبيبة المحرزي ؛ قاصّة وروائيّة وناقدة عرفت بنشاطها الدّؤوب وطنيا وعربيّا، فهي عضوة في عديد الاتّحادات والجمعيات والنّوادي المهتمّة بالشّأنين اللّغوي والأدبي.
هي من أعضاء اتحاد الكتاب التونسيّ، ونادي توفيق بكار، ونادي ابن عرفة السليمانية، وفي المنتدى العربي للنّقد المعاصر بمصر.
وهي أيضا عضوة في ملتقى السّرد الرّوائي بالعراق ومحكّمة في مسابقات عربية في القصًة والرّواية والشّعر والنّقد …وقد وقعت تزكيتها مؤخرا من قبل الاتحاد العالمي للمثقفين العرب عضوة في قسم الإعلام وعضوة تترأّس لجنة القراءات.
عرفت الأديبة حبيبة المحرزي بمقالاتها النّقدية ذات البعد التّحليلي الموغل في تفاصيل الحرف والمعنى، وبقراءاتها الموفّقة دائما لإصدارات شعرية وقصصية وروائية تونسية وعربية وهي ناشطة في النوادي الأدبية الجادّة على السّاحة التونسية وهي موفّقة في تأثيث بعضها بامتياز.
تنشر مقالاتها في مجلة الحياة الثقافية والشروق الأدبية والصباح الأدبي والزمان والشارع المغاربي وعدة مجلات عالمية.
كما تؤثث الأستاذة حبيبة المحرزي عدّة لقاءات أدبية راقية في الإذاعات والتلفازات التونسية.
صدر للأديبة والقاصّة حبيبة المحرزي منذ سنة 2018 خمس روايات، هي:
** الوزن.
** سبع لفتات.
** كفّارة الحبس للنساء.
** حلم في جسدي.
** وقلت كلّ شيء ” سيرة ذاتيّة ”
كما صدر للقاصّة مجموعتان قصصيّتان:
** قرار أخرس.
** شيطان وحجاب.
ولها إصدارات أخرى تحت الطّبع في الرّواية والنّقد.
تتصدّر الأديبة حبيبة المحرزي عديد المنصّات الرّقمية المقامة لمناقشة بعض الإشكاليات الأدبية أو لقراءة بعض الإصدارات المعاصرة أو إلقاء المحاضرات في غرض من الأغراض بعد أن قرّبت وسائل التّواصل الحديثة المسافات بين الأدباء والمثقفين …
عرفت أديبتنا التّونسية التي نهلت المعارف في بلد أسّس فيه للحكمة بيت ( بيت الحكمة ) في القيروان الأغلبية -بميزة تحسب لها في مسيرتها الحافلة بالمواقف وهي تبنّيها هموم المرأة التونسية خاصة والمرأة أينما كانت.. وهذا ليس بالغريب على حفيدة الكاهنة البربرية الصنديدة وأروى القيراونية وعزيزة عثمانة وبشيرة بن مراد وغيرهنّ عديدات …
ختاما ، سيبقى الأدب رسالة مقدسة مادام ينشغل بهموم الإنسان ويسعى إلى إسعاده، والأديبة حبيبة المحرزي تعتبر نموذجا وتجربة تستحق أن نتعرف إليها.