من قلب القاهرة، وعلى بُعد خطوات من الأهرامات، تكتب مصر فصلًا جديدًا في تاريخها الحضاري بافتتاح “المتحف المصري الكبير”، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، هو الحضارة المصرية القديمة.
الحدث الذي ينتظره الملايين حول العالم، يجمع بين عراقة التاريخ وروعة التصميم المعماري الحديث، ويضع مصر في صدارة المشهد الثقافي والسياحي الدولي.
احتفاء عالمي غير مسبوق
وصفت الصحف العالمية افتتاح المتحف بأنه “أكبر حدث ثقافي في القرن الحادي والعشرين”، مشيدة بموقعه الفريد قرب الأهرامات، وبالجهود المصرية التي استمرت لأكثر من 20 عامًا لإنجازه، معتبرة إياه هدية مصر للعالم.
بث مباشر عبر TikTok
في خطوة تعكس دمج التكنولوجيا بالتراث الثقافي، أعلنت منصة TikTok عن شراكة مع هيئة المتحف لبث حفل الافتتاح مباشرة عبر TikTok LIVE، ما يتيح للجمهور العالمي متابعة الحدث لحظة بلحظة بأسلوب عصري.
مشاعر وطنية واحتفالات شعبية
رصدت الصحف المحلية مظاهر الاحتفال الشعبي أمام المتحف، حيث توافد المواطنون لالتقاط الصور التذكارية وسط أجواء من الفخر والبهجة، مؤكدين أن “الحلم أصبح حقيقة”.
وانتشرت صور الأهالي بجانب التماثيل الفرعونية والزينة التي تملأ الشوارع المؤدية إلى المتحف، في مشهد جسّد الارتباط العميق بين المصريين وتاريخهم.
تفاصيل الافتتاح الرسمي
يُفتتح المتحف رسميًا يوم السبت 1 نوفمبر 2025، بحضور عدد كبير من قادة الدول وملوك ورؤساء حكومات، في احتفالية ضخمة تستمر ثلاثة أيام.
يبدأ استقبال الزوار رسميًا اعتبارًا من الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، بعد انتهاء الفعاليات الرسمية
المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو منصة حضارية عالمية تربط الماضي بالمستقبل، وتؤكد أن مصر لا تكتفي بصناعة التاريخ، بل تواصل تقديمه للعالم برؤية معاصرة وطموح لا يعرف الحدود.














